وانتقد مؤخراً يمينيون إسرائيليون جامعتين إسرائيليتين سمحتا برفع الأعلام الفلسطينية في فعاليات الحرم الجامعي.
مرر الكنيست الإسرائيلي الأسبوع الماضي مشروع قانون "رفع أعلام العدو" والذي يهدف إلى حظر رفع الاعلام الفلسطينية في المؤسسات التي تمولها إسرائيل.
وقال النائب المعارض إيلي كوهين للكنيست: "في دولة إسرائيل هناك مكان لعلم واحد: العلم الإسرائيلي. هذا العلم، هذا هو العلم الوحيد الذي سيكون مرفوعاً".
ويبدو العلم كرمز جديد في الصراع السياسي والثقافي بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويقول روني شاكيد، من معهد هاري س. ترومان في القدس: "خلال السنوات العشر الماضية، أصبح العلم الفلسطيني يشكل تهديدا على المجتمع الإسرائيلي وخاصة اليمينيين هنا في إسرائيل".
ويرى المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل أن الحملة ضد العلم هي إهانة أخرى لهويتهم الوطنية وحقوقهم.
وقالت ألين نصرة، الناشطة والطالبة الفلسطينية في جامعة تل أبيب: "من حقنا أن نرفع علمنا الفلسطيني. هذا ما يميزنا كأقلية داخل إسرائيل".
وانتقد مؤخراً يمينيون إسرائيليون جامعتين إسرائيليتين سمحتا برفع الأعلام الفلسطينية في فعاليات الحرم الجامعي.
كذلك شهدت جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي، انتزاع الشرطة الإسرائيلية الأعلام الفلسطينية التي حملها المشاركون في تأبينها.