روسيا.. ماكدونالدز الروسي "فكوستو إي توتشكا" يحل محل المطاعم الأمريكية الشهيرة بعد بيعها

أحد مطاعم ماكدونالدز السابقة بعد أن تغير اسمها في موسكو بسبب العقوبات الغربية على روسيا
أحد مطاعم ماكدونالدز السابقة بعد أن تغير اسمها في موسكو بسبب العقوبات الغربية على روسيا Copyright KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP
Copyright KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وكانت الشركة الأميركية العملاقة للوجبات السريعة ماكدونالدز قد أعلنت في 16 أيار/مايو أنها ستخرج من روسيا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

اعلان

أعلن المالك الجديد لسلسلة مطاعم ماكدونالدز السابقة في روسيا قبل إعادة فتحها الأحد أنه اختار اسم "فكوسنو إي توتشكا" (شهي. نقطة.) لها.

وقال أوليغ باروييف المدير العام للمجموعة الجديدة في مؤتمر صحافي في موسكو إن "الاسم الجديد هو فكوسنو إي توتشكا".

واستُحدث شعار جديد للشركة بدلًا من شعار الأقواس الذهبية لماكدونالدز. ومن المقرر أن يفتتح المطعم الواقع في ساحة بوشكين - حيث افتُتح أول مطعم لماكدونالدز واحتشد الكثيرون أمامه احتفالًا في كانون الثاني/يناير 1990 - عند الساعة 12,00 (09,00 ت غ).

وكانت الشركة الأميركية العملاقة للوجبات السريعة ماكدونالدز قد أعلنت في 16 أيار/مايو أنها ستخرج من روسيا عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبعد ثلاثة أيام، اشترى رجل الأعمال الروسي ألكسندر غوفور الذي يملك ترخيصا لماكدونالدز، سلسلة المطاعم المؤلفة من 850 مطعمًا.

KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP
مالك مطاعم ألكسندر غوفور مالك مطاعم ماكدونالدز السابقة في موسكو. 12/06/2022KIRILL KUDRYAVTSEV/AFP

وقال غوفور الأحد "أنا فخور جدًا بالشرف الذي منحني إيّاه تطوير هذه الشركة (...) أنا طموح ولا أخطّط فقط لإعادة فتح الـ850 مطعمًا بل أيضًا لتطوير مطاعم جديدة".

وبموجب شروط البيع، وافق غوفور على الاحتفاظ بموظفي ماكدونالدز في روسيا لمدة عامين على الأقل، بالإضافة إلى تمويل الالتزامات المستحقة للموردين وأصحاب العقارات والمرافق، بحسب الشركة الأميركية.

ولم يُكشف عن قيمة الصفقة، لكن عند الإعلان عن خروج ماكدونالدز من روسيا، قالت الأخيرة إنها تخطط لتحصيل رسوم لمرة واحدة بين 1,2 مليار دولار و1,4 مليار دولار لشطب الاستثمار.

وكانت ماكدونالدز توظّف 62 ألف شخص في روسيا.

ويُشغّل غوفور 25 مطعمًا في سيبيريا. وهو أحد مؤسسي نيفتيخيم سيرفيس، وهي شركة تكرير نفط، وعضو مجلس إدارة شركة تمتلك فندق "بارك انّ" وعيادات خاصة في سيبيريا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اتفاق على إجراءات محدودة في مجلس الشيوخ الأميركي لتنظيم الأسلحة النارية