وللحرب تأثير هائل على الاقتصاد العالمي والترتيبات الأمنية الأوروبية، إذ أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز والنفط والغذاء ودفعت الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده الشديد على الطاقة الروسية ودفعت فنلندا والسويد إلى السعي للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهدف من قصف جوي ومدفعي مكثف تشنه موسكو هو تدمير منطقة دونباس بالكامل، وحث حلفاء كييف على الإسراع في شحن الأسلحة الثقيلة إليها حتى تكافئ روسيا في ساحة المعركة.
كما قال أوليكسي أريستوفيتش، وهو مستشار لزيلينسكي، إن القتال من أجل السيطرة على مدينتي سيفيرودونتسك وليسيتشانسك في منطقة لوجانسك يتجه إلى"ذروة مخيفة". وتسعى روسيا إلى السيطرة على كل من لوجانسك ودونيتسك، اللتين تشكلان منطقة دونباس وهي المركز الصناعي للبلاد.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، سيضع القادة الأوروبيون أوكرانيا رسميا على الطريق الطويل نحو عضوية الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل يوم الخميس. وعلى الرغم من أنها خطوة رمزية إلى حد بعيد، فإنها ستساعد على رفع الروح المعنوية للأوكرانيين في توقيت بالغ الصعوبة من الصراع الممتد منذ أربعة شهور والذي أودى بحياة الآلاف وأدى لنزوح الملايين وحول قرى ومدنا إلى أنقاض.
وقال زيلينسكي في كلمة مصورة نشرت في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس "يجب أن نحرر أرضنا ونحقق النصر، لكن بوتيرة أسرع بكثير"، وطالب مجددا بتزويد أوكرانيا بأسلحة أكبر وأسرع.
آخر التطروات الغزو الروسي لأوكرانيا في أسبوعه السابع عشر