شاهد: تجربة فنية تفاعلية من خلال "تيم لاب فينومينا" أبو ظبي

شاهد: تجربة فنية تفاعلية من خلال "تيم لاب فينومينا" أبو ظبي
Copyright euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

غوص كلي في تجربة ترفيهية تفاعلية ... إنه الفن على نطاق واسع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. تعالوا معنا ونحن نخطو داخل الأعمال الفنية التي تجسد التعاون الياباني الإماراتي المخطط له في جزيرة السعديات في العاصمة.

اعلان

غوص كلي في تجربة ترفيهية. تفاعلية. إنه الفن على نطاق واسع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. تعالوا معنا ونحن نخطو داخل الأعمال الفنية التي تجسد التعاون الياباني الإماراتي المخطط له في جزيرة السعديات في العاصمة.

انضموا إلينا لمعاينة "تيم لاب فينومينا أبو ظبي". الموعد هذا الأسبوع على "سبوت لايت" على يورونيوز ويورونيوز دوت كوم. منشآت فنية تفاعلية غامرة من اليابان في طريقها إلى عاصمة الإمارات العربية المتحدة. دعونا نضعكم في الصورة

مراسلة يورونيوز ريبيكا ماكلولين-إيستهام تقول: "لرسم صورة للأشياء المقبلة في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، تعاونت دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي مع فريق العمل الفني الياباني "تيم لاب"، لتطوير تجربة فريدة من نوعها. تجربة غامرة وتفاعلية.

أطلق على التجربة اسم "موطن العالم الجديد للفضول اللامتناهي"، وهذا هو المكان الذي يجمع التكنولوجيا والعلوم والفن والطبيعة. ولإلقاء نظرة خاطفة على ما سيعرف باسم "تيم لاب فينومينا أبو ظبي"، قمنا بزيارة الأستوديو الخاص بالمشروع ...... واكتشفنا بعض الأعمال الفنية.

سوف يدرك زوار هذا المكان في أبو ظبي بسرعة أن الأمور تتم بشكل مختلف قليلا على الميدان. ليس أقلها عدم وجود مخططات للطوابق. الأمر متروك لكم لتجدوا طريقكم الخاص حول المساحة الإبداعية.

لا تحتاج أيضًا إلى "الابتعاد" عن العمل الفني حيث يتم تشجيع النهج العملي بشدة. وربما الأكثر إثارة للدهشة هو أن هذا العمل الفني تنبعث منه رائحة طيبة كما يبدو.

على الميدان، ولتسليط الضوء على التجربة الحسية، كان هناك بعض اللاعبين الرئيسيين في فريق "تيم لاب" من اليابان. في العام 2001، تأسست مجموعة من الفنانين والمهندسين والمعماريين الدوليين تستكشف العلاقة بين "الذات" و"العالم"، من خلال تصورات جديدة للفن.

توشيوكي إينوكو مؤسس "تيم لاب" قال: "كنا مهتمين بالكيفية التي تبث بها البيئة الحياة في الظواهر، وكيف تبث الظواهر الحياة في العمل الفني"، مضيفا: "كنا مهتمين بكيفية زيادة وعي الناس بالكوكب ولكوننا في أبو ظبي، إحدى مدن المستقبل الرائدة في العالم ... يمكننا زيادة توسيع تصور الإنسان للمستقبل، يشرفني حقًا أن أكون قادرا على مواجهة مثل هذا التحدي".

نظرًا لكون "مدينة المستقبل" هي أبو ظبي، فإن جزيرة السعديات الطبيعية هي رابطها الثقافي.

في السنوات الخمس الماضية، طورت عاصمة الإمارات العربية المتحدة صناعاتها الإبداعية بشكل استراتيجي، مما أدى إلى ظهور مشاريع رائدة مثل منطقة السعديات الثقافية. وهو المكان الذي يشجع رئيس دائرة الثقافة والسياحة، أبو ظبي الزوار على اكتشافه، بالنظر إلى أنه بالفعل موطن لمتحف اللوفر. وسيضم قريباً متحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى بيت العائلة الإبراهيمية.

وبالطبع، هناك نقطة جذب ثقافية أخرى قادمة، من المقرر أن تحدث نقلة نوعية.

محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي: "فينومينا، مكان فلسفي بحيث نأمل أن تصبح هذا المفكر المثقف الناقد. لذا، فإن مفاهيم الاكتشاف والخيال والفضول، بالنسبة لنا، هي اللبنات الأساسية لإنسان مزدهر…. هذا ما تدور حوله فينومينا ... هذا يدفعك لاستيعاب كل ما رأيته ... والاحتفال حقًا بخيالك وفضولك ثم اكتشاف العالم الذي ينتظرك"

يورونيوز: "فيما يتعلق بزوار فينومينا، تأملون أن يتفلسفوا، وأن يكون المكان مصدر إلهام لهم. لكن فيما يتعلق بالشباب، شباب الإمارات اليوم وغدًا، ما الذي تأملونه أيضًا لكي يكون لديهم محفز للمضي قدما؟ ماذا تريد منهم أن يحفظوا؟".

محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي: "أعني، لقد قالت قيادتنا دائمًا أن "المستحيل" هو مجرد مفهوم. كل شيء ممكن، إذا كنت تعمل من أجله، أو إذا كنت تحلم به. ولسنا خائفين من الحلم هنا. على العكس من ذلك، نطلب منكم أن تحلموا. سنطلب من الأجيال القادمة أن تحلم. كن فضوليا. نريدك أن تكتشف. ليس هناك عائق أمامك. وأعتقد أن هذا ما نحاول إنشاءه هنا في هذه المنطقة الثقافية. كل هذه المتاحف الرائعة هي مؤسسات تعليمية. سوف تساعد في بناء اللبنات الأساسية لمجتمع مزدهر يتطلع إلى المستقبل".

يورونيوز: "لقد كنت مطلعًا على الخطط النهائية للموقع الذي تبلغ مساحته 17000 متر مربع، والذي سيكون في النهاية هنا في أبو ظبي. إذا كان عليك اختيار غرفة مفضلة، فماذا قد تكون ولماذا؟"

محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي: "هناك مساحة نطلق عليها الغابة اللانهائية. هذا بالنسبة لي، شيء خاص جدًا جدًا. من الواضح، أنني أتخيل هذا في ذهني، لأنه يوجد الآن فقط صور جميلة منشاة بالحاسوب أو رسومات جميلة ... وأتخيل نفسي وسط جذوع الأشجار الضخمة هذه تقريبا، والتي تأخذك، كما تعلمون، لأمتار ... وبعد ذلك يأتون إلى الحياة. يأتون إلى الحياة باللمس. يأتون إلى الحياة بالحركة ... وهذا شيء أؤمن به، وكما تعلمون، مجرد التواجد في تلك المساحة سيلهم الكثير من الناس".

كما سيرى الزوار قريبًا بأنفسهم، فلن يمر وقت طويل قبل أن تصبح الطموحات الفنية متعددة الحواس في العاصمة واقعًا افتراضيًا.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

فيديو: الجودو الياباني في أزمة.. تعرّف على ماهيتها وأسبابها

الإمارات تتعهد باستخدام "مسؤول" لأنظمة الذكاء الاصطناعي