منشآت مونديال 2022: تفتيش مقر فينتشي عام 2020 بعد اتهامات بالعمل الجبري

شركة فرنسية مكلفة بتسليم الملاعب الأولمبية والبنية التحتية- باريس. 2022/05/23
شركة فرنسية مكلفة بتسليم الملاعب الأولمبية والبنية التحتية- باريس. 2022/05/23 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منشآت مونديال 2022: تفتيش مقر فينتشي عام 2020 بعد اتهامات بالعمل الجبري

اعلان

تمّ تفتيش المقرّ الرئيس لمجموعة فينتشي عام 2020 ضمن تحقيق فُتح في نانتير الفرنسية، بعد اتهامات بالعمل الجبري في مواقع بناء مرتبطة بمونديال قطر 2022 في كرة القدم، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس الجمعة من مصادر متطابقة.

وحصل التفتيش في 8 كانون الأول/ديسمبر 2020، في المقر الرئيس لشركة "بي تي بي" في رويل-مالمزيون، بحسب ما أشار مصدر قريب من الملف، وهو ما أكّدته النيابة العامة في نانتير من دون تحديد النتائج.

وفُتح التحقيق في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عقب شكوى مرفوعة من دعوى مدنية لمنظّمتي شيربا ولجنة مناهضة العبودية الحديثة (سي سي اي ام)، بالإضافة إلى عمال هنود ونيباليين.

شجب أصحاب الشكوى ثلاثة مواقع ورش: قطار النقل الخفيف الذي يصل الدوحة بلوسيل، المدينة الجديدة التي ستستضيف نهائي كأس العالم في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل، مرآب السيارات تحت الأرض في لوسيل، وكذلك مواقف ورشة فندق شيراتون المترف وسط الدوحة.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أكد محامي فينتشي جان-بيار فيرسيني-كامبينتشي أن الوثائق المضبوطة خلال التفتيش في كانون الاول/ديسمبر 2020، ليست "أكثر أهمية" من تلك التي تم توفيرها بالفعل في البحث التمهيدي عام 2018، وقال الاستاذ فيرسيني-كامبينتشي: "كل إدارة (فينتشي) تم الاستماع اليها خلال هذا التحقيق"، شاجباً الاتهامات المشينة لشيربا".

من جانبهم، يتهم المدعون المجموعة الفرنسية وفرعها القطري بالعبودية، الإتجار بالبشر في عصابة منظمة، العمل من دون أجر، العمل الجبري المتنافي مع كرامة الإنسان، الإصابات غير المتعمدة والتعريض المتعمد للآخرين بالخطر، بحسب الشكوى التي اطلعت عليها فرانس برس.

وتم اتهام فينتشي ورئيس مجلس إدارتها، فينتشي للانشاءات ومديرها العام، فينتشي للانشاءات الكبرى وفرعها القطري "قطري ديار فينتشي للانشاءات" ومدرائها الفرنسيين، على أساس شهادات تم جمعها بين 2014 و2018 اطلعت عليها فرانس برس. قال أحد السباكين: "بدأت أتقيأ (...) بسبب الغاز، الدخان والنفط"، مؤكداً عمله حتى عمق 30 متراً دون قناع أوكسجين.

وخلصت مراجعة أجريت في كانون الثاني/يناير 2019 من قبل العديد من المنظمات النقابية ضمن أنشطة فينتشي القطرية، الى أن هناك ممارسات جيدة في الموقع من حيث التوظيف. وعلّقت شيربا قائلة: "إذا تبين أن الجرائم المنسوبة إلى فينتشي قد ارتكبت، فسيتعين عندئذ تحميلها مسؤولية جزائية. التحسن في ظروف العمل والسكن بعد شكوانا لن يبرئ فينتشي".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غوغل تكشف عن برنامج تجسس إيطالي يخترق هواتف أبل ونظام أندرويد

المحكمة العليا الأمريكية تكرّس حقّ حمل مسدس في الأماكن العامة

ما قصة العقوبات الأوروبية ومدينة كالينينغراد الروسية ؟