شاهد: مدينة ليسيتشانسك تواجه وابلا من الضربات الروسية

ليسيشانسك الأوكرانية تواجه قصفا روسيا عنيفا
ليسيشانسك الأوكرانية تواجه قصفا روسيا عنيفا Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وتسيطر القوات الروسية إلى جانب وحلفائها الانفصاليين على 95 في المائة من لوغانسك وحوالي 50 في المائة من دونيتسك، وهما المقاطعتان اللتان تشكلان دونباس والناطقتان بالروسية.

اعلان

تواصل القوات الروسية مساعيها الحربية لتطويق آخر حصن للمقاومة الأوكرانية في منطقة شرق أوكرانيا. وتتركز جهود موسكو للسيطرة على منطقة دونباس بأكملها من أوكرانيا على ليسيتشانسك، التي باتت آخر معقل أوكراني متبقي في مقاطعة لوغانسك.

وتسيطر القوات الروسية إلى جانب وحلفائها الانفصاليين على 95 في المائة من لوغانسك وحوالي 50 في المائة من دونيتسك، وهما المقاطعتان اللتان تشكلان دونباس والناطقتان بالروسية.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام القوات الروسية تقصف ليسيتشانسك وتشتبك مع مدافعين أوكرانيين حول مصفاة نفط على أطراف المدينة. وقد تلقت القوات الأوكرانية المرابطة هناك أوامر بالتحرك ومغادرة الموقع خشية وقوع المزيد من الضحايا، ولكنها فضلت البقاء استعدادا لمعارك جديدة ضد الجنود الروس.

وقال حاكم لوغانسك سيرغي هايداي إن وحدات الاستطلاع الروسية حاولت دخول ليسيتشانسك الأربعاء، لكن القوات الأوكرانية صدتها، مشيرا إلى أن جنودا روس حاولوا إغلاق طريق سريع يتم استخدامها لإيصال الإمدادات، في محاولة لتطويق المدينة بالكامل.

ميكولاي، وهو جندي من اللواء العاشر قال: "كلنا نشعر بنفس الشيء ونملك الإحساس والإصرار نفسه ... لن نتنازل لهم عن أوكرانيا". أما يوجين، الذي كان في صفوف الحرس الوطني فقال: "بالطبع إنه أمر مؤسف لأننا نمنحهم إياها فقط. في سيفيرودونيستسك سحقونا، لكن في ليسيتشانسك، نحن فقط نغادر المنطقة. وأعتقد أنه يمكننا الاحتفاظ بها لفترة أطول قليلا".

في شوارع ليسيتشانسك، قام الجنود الأوكرانيون بعرض حاملة أفراد مسلحة روسية تم أسرها. وقام ضابط شرطة ومتطوعون بجمع عينات الحمض النووي لجندي روسي ميت. وقد أوضحوا أنهم سيقومون بكل ما في وسعهم لإعادة الجثة إلى أقارب الجندي.

وتؤكد الصور والفيديوهات التي تمّ بثها القصف اليومي للمناطق السكنية والحرائق المنتشرة في كل مكان جراء العمليات الحربية. وأظهرت صور إيغور البالغ من العمر سبعين عاما وهو يرش الماء على النار كإجراء "مدني" للمساعدة في خفض حرارة الجو. إيغور أكد أن عمليات القصف خربت المبنى الذي يسكنه، وعلى الرغم من أن المبنى لم يعد صالحا للسكن بعد الانفجار الذي تعرض له هذا الأسبوع، إلا أنه أكد أنه ليس لديه مكان آخر يذهب إليه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ملف تعليم الفتيات يطرح أمام أول تجمع وطني لطالبان منذ الاستيلاء على السلطة

شكوى أوروبية جديدة ضد غوغل بسبب الحد من حماية بيانات المستهلكين

ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا