وصرح قضاة من المحكمة العليا في الهند يوم الجمعة بأن المتحدثة السابقة نوبور شارما يجب أن تعتذر للأمة بأكملها بعد أن عمقت تصريحاتها الانقسامات الدينية في الهند وأغضبت الدول الإسلامية وأثارت خلافات دبلوماسية.
قامت الشرطة الهندية باعتقالات جديدة في قضية إعدام خياط هندوسي في راجاستان، وهي جريمة قتل فاقمت التوتر بين الأغلبية الهندوسية والأقلية المسلمة، وأدت إلى قمع احتجاجات وقطع الإنترنت لمنع تصاعد التوتر.
وقال ثلاثة من كبار مسؤولي الشرطة يوم السبت إن رجلين مسلمين مقيمين في راجاستان بشمال غرب الهند احتُجزا بتهمة التخطيط لقتل الخياط الأسبوع الماضي في متجره في أودايبور، وهي مقصد سياحي شهير.
وقال برافولا كومار، المسؤول الكبير في شرطة أودايبور "ألقينا القبض الآن على العقلين المدبرين، وقبل ذلك اعتقلنا رجلين ارتكبا الجريمة البشعة".
وقال كومار إن خدمات الإنترنت تتم إعادتها بشكل تدريجي وإن قوات الأمن لا تزال في حالة تأهب بعد جريمة القتل التي نفذها مسلمان ألقي القبض عليهما قاما بتصوير العملية ونشرها على الإنترنت.
وقال الجانيان إن الجريمة جاءت ردا على دعم الخياط لتصريحات مسيئة للنبي محمد. وقيل إن القتيل كانهايا لال تيلي نشر منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي يدعم المتحدثة السابقة باسم الحزب الحاكم التي أدلت بتصريحات معادية للإسلام في مايو أيار.
وصرح قضاة من المحكمة العليا في الهند يوم الجمعة بأن المتحدثة السابقة نوبور شارما يجب أن تعتذر للأمة بأكملها بعد أن عمقت تصريحاتها الانقسامات الدينية في الهند وأغضبت الدول الإسلامية وأثارت خلافات دبلوماسية.
وقُتل متظاهران على الأقل برصاص الشرطة خلال احتجاجات على تصريحات شارما في الهند.