وأعلن لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد أن "إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن أسفه لمواصلة طهران "رفض" إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتعهّد مواصلة "كافة الجهود" لإقناعها بالتصرف بـ"عقلانية".
وأعلن لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد أن "إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد.. سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كافة الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية". وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، "علينا الدفاع عن هذا الاتفاق ومراعاة مصالح أصدقائنا في المنطقة، وفي مقدمتهم إسرائيل".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن دعوة ماكرون في عام 2018 بشأن إبرام "اتفاق نووي جديد" مع إيران لا تزال سارية حتى اليوم. وأضاف لابيد "لقد كنت على حق في ذلك الوقت، وأنت الآن على حق أكثر".
وبخصوص النزاع الحدودي بين إسرائيل ولبنان، دعا ماكرون إلى "تجنب أي عمل" من شأنه أن يهدد العملية الجارية بين لبنان والدولة العبرية بشأن قضية الغاز الشائكة. وقال الرئيس الفرنسي "أود أن أتحدث عن المفاوضات حول الحدود البحرية مع إسرائيل. للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستغلال الطاقة لصالح الشعبين". وأضاف من دون مزيد من التفاصيل أن "فرنسا تساهم بالفعل في ذلك وهي مستعدة للمساهمة بالمزيد".
بدأ لبنان وإسرائيل، وهما رسميًا في حالة حرب، مفاوضات غير مسبوقة في تشرين الأول/أكتوبر 2020 برعاية واشنطن لترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز.
وحول الملف الفلسطيني قال ماكرون إنه "لا يوجد بديل" للحوار السياسي بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية لتهدئة التوتر. وأضاف أن شعب إسرائيل محظوظ بوجود لابيد رئيسا جديدا للوزراء.