قالت مصادر مطلعة على الخطة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إرساء أساس لتحالف أمني مع الدول العربية يربط أنظمة الدفاع الجوي لمكافحة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية في الشرق الأوسط.
قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت، إن خطط الولايات المتحدة وإسرائيل لعقد اتفاق دفاع مشترك مع دول عربية لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله "دخول الأجانب إلى المنطقة، لن يجلب الأمن والاستقرار بل هو في حد ذاته السبب الرئيسي للتوتر والخلافات الإقليمية".
كانت مصادر مطلعة على الخطة قالت إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إرساء أساس لتحالف أمني مع الدول العربية يربط أنظمة الدفاع الجوي لمكافحة هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال مصدران على دراية بالخطة إن الفكرة التي ستعتمد على استخدام التكنولوجيا الإسرائيلية قد تكتسب قوة دافعة جديدة خلال رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والسعودية من 13 إلى 16 يوليو/تموز.
وتصاعد التوتر الإقليمي بسبب برنامج طهران النووي، فيما تعرضت إسرائيل والسعودية والإمارات وأجزاء من العراق لضربات جوية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ أعلنت ميليشيات مدعومة من إيران مسؤوليتها عنها.
ولفتت المصادر إلى أن المناقشات ما زالت في مرحلة مبكرة وإن الفكرة تواجه بالفعل معارضة في عواصم عربية عدة ترفض التعامل مع إسرائيل.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال الشهر الماضي، إن تحالف الدفاع الجوي الناشئ برعاية الولايات المتحدة "في طور التشغيل والعمل" ويمكن لزيارة بايدن أن تضخ الدماء في عروقه. وأضاف أن النظام أحبط بالفعل محاولات هجوم إيرانية.