وفاة بريطاني محتجز لدى الانفصاليين المدعومين من موسكو في أوكرانيا

مركبة روبوتية عسكرية روسية تقوم بتفجير لغم خلال مهمة لإزالة الألغام على طول الخط العالي في ماريوبول
مركبة روبوتية عسكرية روسية تقوم بتفجير لغم خلال مهمة لإزالة الألغام على طول الخط العالي في ماريوبول Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وألقي القبض على بول أوري في شرق أوكرانيا ووجه إليه الانفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا تهمة ارتكاب "أنشطة مرتزقة".

اعلان

أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء يوم الجمعة بوفاة موظف إغاثة بريطاني احتجزه انفصاليون تدعمهم روسيا في أوكرانيا واتُّهم بأنه من المرتزقة.

وألقي القبض على بول أوري في شرق أوكرانيا ووجه إليه الانفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا تهمة ارتكاب "أنشطة مرتزقة".

وعبرت الحكومة البريطانية عن قلقها إزاء إعلان السلطات الانفصالية الموالية لموسكو في منطقة دونيتسك وفاة يوري.

وقال متحدث باسم دوانينغ ستريت عقب إعلان وفاة يوري "إنها بالطبع تقارير مقلقة وأفكارنا مع عائلته وأصدقائه".

وكتبت ممثلة عن "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد، داريا موروزوفا، على موقع تلغرام إن يوري "توفي في العاشر من تموز/يوليو" مضيفة أنه كان مصابا بداء السكري.

وتقول منظمات غير حكومية، إن يوري كان يعمل في المجال الإنساني كمتطوع لتقديم المساعدات في أوكرانيا، غير أن الانفصاليين يشددون على أنه كان جنديا "محترفا" وخاض نزاعات في أفغانستان والعراق وليبيا وأوكرانيا.

وقالت موروزوفا، إن البريطاني شارك في معارك في أوكرانيا كما جنّد ودرب مرتزقة قبل اعتقاله.

وكان يوري، المولود عام 1977، مصابا بداء السكري من النوع الأول وبحاجة لجرعات إنسولين منتظمة، بحسب والدته ليندا يوري.

وذكرت موروزوفا، إن يوري كان يعاني من أمراض مزمنة وكان أيضا يعاني من "كآبة نفسية".

وقالت إنه "على الرغم من فداحة الجريمة المفترضة (المنسوبة إليه)، أُعطي بول يوري المساعدة الطبية المناسبة".

وأضافت "لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تشخيص أمراضه والتوتر، مات في 10 تموز/يوليو".

واتهمت موروزوفا أيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفض توفير الدواء الضروري ليوري.

وبحسب شبكة بريزيديوم الإنسانية، كان يوري ناشطا في المجال الانساني عمل لثماني سنوات في أفغانستان.

اعتقل الانفصاليون الموالون لروسيا عددا من المواطنين الأجانب الذين اعتبروهم مرتزقة.

ومن بينهم البريطانيان آيدن أسلين وشون بينر، اللذان حكمت عليهما السلطات الانفصالية في دونيتسك في حزيران/يونيو بالإعدام.

وعبرت بريطانيا عن الغضب إزاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقهما.

المصادر الإضافية • أ ف ب/ رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدون تعليق: قصف روسي يدمر مبنى سكنيا في دونيتسك ويسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل

شاهد: تضرر مستشفى للأطفال جراء القصف في دونيتسك

والد المغربي المحكوم عليه بالإعدام في دونيتسك يقول إن ابنه يحمل الجنسية الأوكرانية