أربعة متنافسين على خلافة منصب رئيس الوزراء البريطاني وسوناك يتصدر المرشحين

المتنافسون على خلافة منصب رئيس الوزراء البريطاني
المتنافسون على خلافة منصب رئيس الوزراء البريطاني Copyright Victoria Jones/PA
Copyright Victoria Jones/PA
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبعد إعلان جونسون هذا الشهر عزمه الاستقالة نتيجة فضائح متوالية أفقدت إدارته دعم الكثيرين في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه، شهد السباق تحولا سيئا مع قيام عدد من المتنافسين بصب انتقاداتهم اللاذعة على سوناك أوفر المرشحين حظا.

اعلان

 حافظ وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك يوم الاثنين على صدارة السباق المحتدم على خلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد أن تم استبعاد مرشح آخر، ليصل عدد المرشحين المتنافسين إلى أربعة.

وفي ثالث جولة اقتراع لنواب حزب المحافظين، حصل سوناك يوم الاثنين على 115 صوتا متقدما على وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت التي حصلت على 82 صوتا ووزيرة الخارجية ليز تراس التي نالت 71 صوتا.

وبعد إعلان جونسون هذا الشهر عزمه الاستقالة نتيجة فضائح متوالية أفقدت إدارته دعم الكثيرين في حزب المحافظين الحاكم الذي يتزعمه، شهد السباق تحولا سيئا مع قيام عدد من المتنافسين بصب انتقاداتهم اللاذعة على سوناك أوفر المرشحين حظا.

وحلت وزيرة الدولة للمساواة السابقة كيمي بادنوك في المركز الرابع في اقتراع الاثنين بحصولها على 58 صوتا.

وسيُقلص 358 نائبا من حزب المحافظين الحاكم عدد المتنافسين إلى اثنين هذا الأسبوع، بعد استبعاد المرشح صاحب أقل عدد من الأصوات في كل جولة تصويت.

ومن المقرر أن يتم إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد في الخامس من سبتمبر أيلول بعد أن يدلي أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 200 ألف بأصواتهم عبر البريد خلال الصيف.

- هجوم -

وتسود خصومة حادة بين تراس وسوناك منذ بداية الحملة.

وتُعتبر تراس (46 عاماً) المرشحة المفضّلة لمعسكر جونسون المقتنع بأنّ سوناك كان يُعدّ منذ أشهر لخلافة رئيس الوزراء واستقال في الرابع من تموز/يوليو لتسريع سقوطه. لكن أنصار سوناك ينفون هذه الاتهامات.

وحاولت تراس، بمبادرتها إلى الهجوم، تعويض تأخّرها، بعدما حلّت ثالثة خلال جولتي الاقتراع الأولى والثانية خلف بيني موردنت وريشي سوناك.

وأظهر استطلاع للرأي شمل نحو ألف شخص مساء الأحد أنّ سوناك يتصّدر السباق (24 في المئة من أصوات المستطلعين)، يليه توم توغنهات (19 في المئة) ثم بيني موردنت (17 في المئة) فليز تراس (15 في المئة) وأخيراً كيمي بادينوك (12 في المئة).

وخلال مداخلة بدت وكأنها موقف أخير أمام النواب قبل التصويت على الثقة بالحكومة، أعلن بوريس جونسون أنّه "فخور" بعمل السلطة التنفيذية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتمّ تنظيم هذا التصويت بمبادرة من الحكومة لأسباب فنية، وقد فازت به السلطة التنفيذية في المساء كما كان متوقعاً، وذلك بفضل الأغلبية التي يتمتع بها المحافظون في مجلس العموم.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء السويسري يعتزم استئناف قرار تبرئة بلاتر وبلاتيني من قضية احتيال وتزوير

ثمانية مرشحين محافظين لمنصب رئيس الوزراء في بريطانيا

لجنة التحقيق في إدارة الاقتصاد البريطاني خلال أزمة كوفيد-19 تستمع لريشي سوناك