ويعارض مسؤولون إيرانيون وروس قيام تركيا بعملية جديدة شمال شرق سوريا، وهي المنطقة التي طالما شهدت مواجهات واضطرابات بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية المعروفة ب "قسد".
حشدت سوريا قوات عسكرية على حدودها مع تركيا شمال البلاد، وسط توقعات بان تقوم أنقرة بعملية عسكرية ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة شمال شرق سوريا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية على خلاف مع النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد، لكن قواتها كانت نسقت مع الجيش السوري في عين عيسى وكوباني.
في هذه الاثناء تقوم طائرات روسية بدوريات في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد بعد قمة إيرانية تركية روسية في طهران الأسبوع الماضي، جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، كانت مخصصة لبحث الشأن السوري.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إن العملية العسكرية المرتقبة ما تزال مطروحة على الطاولة، طالما يشكل المقاتلون الأكراد تهديدا أمنيا لبلاده".
ويعارض مسؤولون إيرانيون وروس قيام تركيا بعملية جديدة شمال شرق سوريا، وهي المنطقة التي طالما شهدت مواجهات واضطرابات بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية المعروفة ب "قسد".
في أيار/ مايو أعلن أردوغان عن خطط لعملية عسكرية في سوريا لطرد تلك القوات، التي تقول أنقرة إنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. ويسعى الأتراك لإنشاء منطقة أمنة بطول 30 كيلو مترا على طول الحدود مع سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا.