رابطة "آسيان" تحذر من تفاقم النزاع المفتوح بشان تايوان.. وبروكسل تصف مناورات الصين بنشاط عدائي

صورة لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا خلال اجتماعهم في بنوم بنه بكمبوديا
صورة لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا خلال اجتماعهم في بنوم بنه بكمبوديا Copyright Heng Sinith/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حذر وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا الخميس من أن الأزمة بشأن تايوان قد تؤدي إلى "نزاعات مفتوحة" في الوقت الذي تستعد فيه الصين لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة الجزيرة.

اعلان

حض وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" على ضبط النفس بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية ضخمة قبالة تايوان، محذرين من أن الوضع قد يؤدي إلى "نزاعات مفتوحة".

وتخطط بكين لإجراء أكبر مناوراتها العسكرية حول تايوان ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، التي تتمتع بحكم ذاتي.

وحذر وزراء "آسيان" خلال اجتماعهم في بنوم بنه من أي "عمل استفزازي"، وقالوا في بيان مشترك إن الوضع "يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وبالتالي وفي نهاية المطاف إلى حسابات خاطئة ومواجهات خطيرة ونزاعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بعواقبها بين القوى الكبرى".

وأثارت زيارة بيلوسي غضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها وتعتزم استعادتها يوما ما ولو بالقوة. وتعهدت الصين بأعمال "عقابية"، وأعلنت عن مناورات عسكرية بعضها بالذخيرة الحية يفترض أن تبدأ عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش في مناطق عدة تحيط بتايوان.

"لا مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري"

وندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أيضا الخميس بالمناورات العسكرية الصينية، ورأى في الوقت نفسه أنه "لا مبرر" لاستخدام زيارة بيلوسي للجزيرة "ذريعة".

وقال بوريل في تغريدة من بنوم بنه "لا مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. انه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية".

وحض كونغ فواك نائب وزير الخارجية الكمبودى والمتحدث باسم "آسيان" الطرفين على ابقاء الوضع مستقرا. وقال للصحفيين "نأمل أن يبدأ وقف التصعيد (...) وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في مضيق تايوان".

ورابطة جنوب شرق آسيا منقسمة بين دول لها علاقات وثيقة مع الصين مثل ميانمار وكمبوديا ولاوس، ودول أخرى أكثر حذرا من بكين وصعودها الدولي المتزايد. لكن لم تعترف أي دولة من الرابطة رسميا بتايوان ولم يظهر أي منها رغبة في دعم تايبيه ضد العملاق الصيني.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هي الأوراق التي تملكها الصين لمنع بيلوسي من زيارة تايوان؟

لماذا يصطحب جنود الاحتياط الإسرائيليين أسلحتهم معهم عند تسريحهم من الخدمة؟

السودان على شفا "أكبر أزمة جوع في العالم".. أقل من 5% قادرون على توفير وجبة كاملة