حوت أبيض يرفض الغذاء بعد أن ضل طريقه إلى نهر السين في فرنسا

يبلغ طول الحوت الأبيض العالق في نهر السين 4 أمتار
يبلغ طول الحوت الأبيض العالق في نهر السين 4 أمتار Copyright Jean-François MONIER / AFP
Copyright Jean-François MONIER / AFP
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سيقوم بيطريون بتقييم حالته الصحية قبل اتخاذ قرار بشأن الطريقة التي سيتم التدخل بها. ولا يعرف المنقذون ما إذا كان امتناع الحيوان الثديي الذي يبلغ طوله أربعة أمتار عن الأكل سببه المرض أم فقدان الطاقة التي تعينه على ذلك. وحاول المنقذون تغذيته بأسماك حية.

اعلان

قال مسؤول محلي يوم السبت إن المخاوف تتزايد على مصير حوت أبيض رُصد في نهر السين بفرنسا بعيداً عن موطنه الطبيعي بمياه القطب الشمالي وذلك بعد أن رفض الغذاء وبدا عليه الضعف والإرهاق.

ويسبح الحوت الأبيض ببطء في حوض بين خليجين على بعد نحو 80 كيلومتراً من باريس. 

وسيقوم بيطريون بتقييم حالته الصحية قبل اتخاذ قرار بشأن الطريقة التي سيتم التدخل بها. ولا يعرف المنقذون ما إذا كان امتناع الحيوان الثديي الذي يبلغ طوله أربعة أمتار عن الأكل سببه المرض أم فقدان الطاقة التي تعينه على ذلك. وحاول المنقذون تغذيته بأسماك حية.

وقالت إيزابيل دورليت-بوزيه المسؤولة في إدارة إقليم أور "لم يبد عليه أنه مهتم كثيراً" بالتغذية.

وضل الحوت طريقه بعيداً عن بيئته الطبيعية قاطعاً 160 كيلومتراً في أعالي نهر السين بعد ميناء روان نحو العاصمة الفرنسية. وبدأت تظهر علامات على جلده ربما تشير إلى احتمال تدهور صحته.

وتعيش الحيتان البيضاء عادة في المحيطات القطبية وشبه القطبية لكنها تهيم أحياناً صوب الجنوب وتصل إلى مصبات أنهار حيث يمكنها العيش مؤقتا في المياه العذبة.

وفي أواخر مايو-أيار، نفق حوت مريض لأسباب طبيعية بعد أن انفصل عن عائلته وقطع عشرات الكيلومترات وصولا إلى نهر السين، وذلك بعدما فشلت محاولات إرشاده للعودة إلى البحر.

وبعد شهر شوهد حوت آخر طوله 10 أمتار ويُعتقد أنه من حيتان المنك في نهر السين، وهو ممر مائي مزدحم يربط باريس بالبحر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية

شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيها

ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟