فيديو | اتساع كبير في قطر حفرة عملاقة بعمق 200 متر ظهرت منذ أيام في تشيلي

الحفرة هائلة الضخامة
الحفرة هائلة الضخامة Copyright Municipalidad de Tierra Amarilla Chile
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يحقق الجيولوجيون حالياً في الحفرة التي أصبح يبلغ قطرة نحو 50 متراً لمعرفة ما إذا كانت نشأتها مرتبطة بعمليات التعدين الأجنبية المثيرة للجدل في المنطقة.

اعلان

زاد حجم تجويف أرضي، ظهر في تشيلي في 30 يوليو-تموز، حتى بلغ قطره 50 متراً وعمقه 200 متر، مما دفع المسؤولين إلى طلب التوقف عن العمل في منجم نحاس قريب.

وقالت الهيئة الوطنية للجيولوجيا والتعدين في ساعة متأخرة من مساء السبت إنها لا تزال تحقق في ظهور هذا التجويف بالقرب من منجم ألكاباروسا الذي تديره شركة لوندين مايننغ الكندية على بعد نحو 665 كيلومتراً شمالي سانتياغو.

بالإضافة إلى الأمر بوقف جميع الأعمال، قالت هيئة الجيولوجيا والتعدين إنها بدأت "عملية فرض عقوبات"، دون أن تقدم تفاصيل عما سيشمله هذا الإجراء.

ويحقق الجيولوجيون حالياً لمعرفة ما إذا كانت نشأتها مرتبطة بعمليات التعدين الأجنبية المثيرة للجدل في المنطقة.

وقال ديفيد مونتينيغرو، مدير الهيئة الوطنية للجيولوجيا والتعدين في بيان: "الحفرة عميقة جداً، نحو 200 متر" وأضاف أنه لم يتم الكتشف أي مواد هناك، ولكن كان هناك الكثير من المياه فيها. 

وتمتلك لوندين 80 بالمئة من أرض المنجم والباقي مملوك لشركة سوميتومو اليابانية.

وفي بداية ظهور التجويف الأرضي بالقرب من بلدة تييرا أماريلا بلغ عرضه نحو 25 مترا وأمكن مشاهدة المياه في قاعه.

وقالت هيئة الجيولوجيا والتعدين إنها وضعت مضخات لسحب المياه من المنجم وستفحص في الأيام القليلة المقبلة غرفا به تحت الأرض للكشف عما إن كان قد شهد إفراطا في عمليات الاستخراج منه.

والحفرة التي عمقها بطول ملعبين لكرة القدم تقريباً، انفتخت بالقرب من منجم النحاس "ألكاباروسا"، المملوك لشركة "لوندن ماينينغ" الكندية. من جهتها قالت الشركة إنها أعلمت السلطات ما إن اكتشفت الحفرة وأنها أخلت المنطقة حفاظاً على سلامة العاملين هناك. 

وكانت الشركة أكدت سابقاً أن الحفرة لم تتوسع أو تتعمق منذ اكتشافها وأنها علّقت الأعمال في محيطها كإجراء احترازي. 

وتعمل شركات التعدين الكندية على مختلف أنواع المعدن الذي تنقب عنه (ذهب، زنك، قصدير، نيكل) في جميع أنحاء أميركا اللاتينية وقد اتُهمت على مرّ السنوات بمجموعة واسعة من الانتهاكات البيئية وحقوق الإنسان.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هندوراس تبحث إعادة سفارتها لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب

إسرائيل: القبة الحديدية أسقطت 97% من الصواريخ التي أُطلقت من غزة منذ الجمعة

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟