مؤيدو الصدر يستمرون باعتصامهم أمام البرلمان العراقي وسط إجراءات أمنية مشددة

خلال الفترة التي اقتحم فيها مؤيدو الصدر مقر البرلمان في بغداد
خلال الفترة التي اقتحم فيها مؤيدو الصدر مقر البرلمان في بغداد Copyright AP Photo/Anmar Khalil
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يمنع الاعتصام خصوم الصدر الشيعة المدعومين من إيران الدخول إلى مقر البرلمان من أجل المضي قدماً في مهمة تشكيل الحكومة.

اعلان

استمر مؤيدو الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، في اعتصامهم أمام البرلمان في بغداد، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة. 

ويتظاهر مؤيدو الصدر أمام البرلمان بعد خروجهم منه الثلاثاء، مطالبين  بحل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وبـ"التغيير والإصلاح" و"طرد الفاسدين من الحكومة"، إذ يرى هؤلاء أن الأوضاع في العراق تسوء كلّ يوم أكثر منذ 2003. 

والصدر نفسه كان دعا مؤيديه إلى إخلاء البرلمان الثلاثاء الماضي، بعدما اقتحمه الآلاف بينهم لمدة خمسة أيام، في سعي لعرقلة محاولات خصوم الصدر الشيعة تشكيل حكومة.

ويمر العراق بمرحلة من الاضطرابات السياسية. 

ويمنع الاعتصام خصوم الصدر الشيعة المدعومين من إيران الدخول إلى مقر البرلمان من أجل المضي قدماً في مهمة تشكيل الحكومة. 

ومع اقتراب ذكرى عاشوراء، أنشأت سرايا السلام، وهي ميليشيا مسلحة تابعة للتيار الصدري نقاط تفتيش بالقرب من مقر البرلمان وعند مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة. 

وبعد اقتحام البرلمان منذ نحو 8 أيام، جرح نحو 125 شخصاً في أعمال عنف، أكثريتهم من المتظاهرين، إضافة إلى نحو 25 رجل أمن. 

وكان التيار الصدري حصل على أكبر كتلة نيابية في الانتخابات الأخيرة وطالب بأكثرية في الحكومة. ولكن غياب التوافق السياسي أطال أمد الأزمة التي دخلت في شهرها العاشر منذ إتمام الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: قادة العراق يجرون محادثات مع الأمم المتحدة بشأن الأزمة السياسية

كاميرا يورونيوز تتجول في أروقة البرلمان العراقي ومراقبون يروون توقعاتهم عن مصير البلاد

مقتدى الصدر: عن أسباب الكوارث الطبيعية.. " غضب سماوي" و"ذنب ليبيا غير مغفور"