كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مقتل منصور أيضاً في عملية "نوعية ومشتركة بين الجيش والشاباك (الأمن العام)" ووافقت عليها السلطة السياسية.
شارك آلاف الفلسطينيين اليوم، الأحد، في تشييع جثمان قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني وستة أشخاص آخرين قتلوا في غارة جوية على مدينة رفح في قطاع غزة.
وكان خالد منصور، أحد أبرز قادة سرايا القدس (الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي) المدعومة من إيران، قُتل أمس السبت في غارة إسرائيلية على رفح جنوب القطاع. وكانت غارة إسرائيلية نُفذت الجمعة أدت إلى مقتل قيادي آخر في الحركة شمال القطاع.
وأدت المواجهات الدائرة بين الفسطينيين في غزة والجيش الإسرائيلي، وهي الأعنف منذ مواجهات أيار/مايو 2021 التي دامت 11 يوماً، إلى مقتل 31 فلسطينياً وإصابة المئات بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وأكدت سرايا القدس الأحد أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل منصور واثنين من معاونيه مؤكدة أن مدنيين أيضاً قضوا خلالها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مقتل منصور أيضاً في عملية "نوعية ومشتركة بين الجيش والشاباك (الأمن العام)" ووافقت عليها السلطة السياسية في البلاد.
وفي آخر التطورات، وافقت إسرائيل على هدنة اقترحتها مصر في القطاع حيث تواصل إسرائيل ضرباتها مستهدفة بشكل أساسي حركة الجهاد الإسلامي التي ترد بقصف صاروخي، حسب ما أفاد مسؤول أمني مصري الأحد مشيراً إلى أن القاهرة تنتظر الآن الرد الفلسطيني.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "وافق الجانب الإسرائيلي والوفد المصري يحاول مع الطرفين منذ 48 ساعة"، فيما أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المفاوضات لا تزال جارية.