أوضح مدير مطار الموصل حيدر علي أنه تمّ تكليف شركتين تركيتين بعملية إعادة الإعمار المطار، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستغرق تلك العملية 24 شهراً.
وضع رئيس وزراء العراقمصطفى الكاظمي حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مطار الموصل الدولي الذي لا يزال يشهد دماراً على الرغم من مرور خمس سنوات على طرد عناصر تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية من المدينة الواقعة في شمالي البلاد.
ومطار الموصل، هو أحد المرافق العامة المدمّرة في المدينة التي استعادتها القوات العراقية، بدعم من تحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، في شهر تموز/يوليو من العام 2017، وخلال المعارك التي دارت رحاها في المدينة تدمّرت أبنية المطار وأصيبت مدرجاته بأضرارٍ كبيرة، وهو مهجور منذ استيلاء الجهاديين على الموصل والمناطق المجاورة في العام 2014.
ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية "واع"، فقد أكد الكاظمي على أن مطار الموصل الدولي سيمنح فرصاً عدّة في مجالات مختلفة لمحافظة نينوى، والمناطق المجاورة في نقل البضائع والمسافرين"، مشيراً الى أن "هناك جهوداً جبارة لإعادة إعمار مدينة الموصل، تخضع لمواكبة ومتابعة مباشرة من قبلي، بما يضمن أن يتمّ إنجاز هذه المشاريع والأعمال بأسرع وقت ممكن خدمة لأهالي نينوى، ومن أجل أن يلمس المواطن نتائج حقيقية للإعمار".
ومن جهته، أوضح مدير مطار الموصل حيدر علي لوكالة فرانس برس أنه تمّ تكليف شركتين تركيتين بعملية إعادة الإعمار المطار، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستغرق تلك العملية 24 شهراً.
وعلى الرغم من بطء وتيرة إعادة الإعمار، استعادت الموصل التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة ما يشبه الحياة الطبيعية، إذ أعيد فتح المتاجر، واستعادت المدينة بعضاً من نشاطها، فيما تمول الهيئات الدولية مشاريع ترميم المواقع التاريخية، لكنّ لا تزال ثمة تحديات ضخمة تواجه المدينة وسكّانها، وعلى سبيل المثال في نهاية العام 2021 ، قدّر الصليب الأحمر أن 35 بالمائة فقط من سكان غرب الموصل وأقل من 15 بالمائة في شرق الموصل، لديهم ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم اليومية