وتأتي هذه المناورات بعد أيام قليلة من تصويت مجلس الشيوخ في واشنطن بالإجماع للتصديق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
تشارك قوات الدفاع الفنلندية في عمليات تدريب عسكرية مشتركة مع البحرية الأمريكية. وتأتي هذه المناورات بعد أيام قليلة من تصويت مجلس الشيوخ في واشنطن بالإجماع للتصديق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.
على الرغم من أن فنلندا مارست التدريبات مع الناتو على مدار الثلاثين عامًا الماضية، فقد تم تكثيف التدريبات المشتركة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كيرسارج" في المياه الفنلندية. تعد مهمة تنسيق القوات والأسلحة أحد التحديات الكبيرة لعضوية فنلندا في الناتو.
وفي سياق متصل، تتدرب القوات البولندية هذا الأسبوع على دبابات أبرامز أمريكية الصنع. وتعاقدت بولندا على شراء 250 منها في خطوة معلن عنها لتعزيز قواتها المسلحة في ظل ما تسميه "التهديد الروسي". وفي قمة الناتو الأخيرة، قال أمينها العام ينس ستولتنبرغ إن الحلف يواجه واقعًا أمنيًا جديدًا، ويحتاج لإعادة ضبط ردعه ودفاعه على المدى الطويل. وعلى ما يبدو فإن التركيز على التجهيز والتدريب هما جزء من سياسة الحلف الجديدة.