رغم نفيها وجود أي رابط بينها وبين المُعتدي على سلمان رشدي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الإثنين "إن حرية التعبير لا تبرر إساءة رشدي للدين في كتاباته".
نفت إيران اليوم، الإثنين، "نفياً قاطعاً" أي علاقة لها بمنفذ الهجوم الذي اعتدى على الكاتب سلمان رشدي، صاحب رواية "آيات شيطانية" الذي أصدر المرشد الإيراني السابق روح الله الخميني فتوى بحقه عام 1989.
وهذا أول ردّ رسمي من الجانب الإيراني الذي تعرض لانتقادات شرسة منذ الجمعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في إفادة صحفية الإثنين "لا أحد يملك الحق في اتهام الجمهورية الإسلامية" (بما حصل).
وأضاف كنعاني إن سلمان رشدي، الروائي الذي تعرض للطعن مراراً خلال ظهور علني في ولاية نيويورك يوم الجمعة الماضي، وأنصاره، هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرض له.
وأضاف كناني أن حرية التعبير لا تبرر إساءة رشدي للدين في كتاباته.
وتابع قائلاً إن إيران ليس لديها معلومات أخرى عن مهاجم رشدي باستثناء ما ظهر في وسائل الإعلام.
وكان وكيل أعمال الكاتب البريطاني أكد الأحد أن الأخير "يتماثل للشفاء"، بعد يومين من تعرضه للطعن في بطنه ورقبته على يد شاب أميركي من أصل لبناني خلال مناسبة في الولايات المتحدة.
وقال وكيل أعماله أندرو وايلي في بيان أرسل إلى عدة وسائل إعلامية إن رشدي لم يعد يعتمد على أجهزة التنفس و"بدأ يتماثل للشفاء"، مشيرا إلى أن تعافيه سيستغرق وقتا "طويلا.جروحه خطيرة لكن حالته تتطور في الاتجاه السليم".
وكانت صحف إيرانية متشددة ومحافظة باركت منذ السبت "للرجل الشجاع المدرك للواجب الذي هاجم المرتد والشرير (رشدي).