إخلاء سبيل لبناني اقتحم بنكا للحصول على مدخراته

 بسام الشيخ حسين الذي احتجز رهائن في أحد البنوك الأسبوع الماضي في بيروت
بسام الشيخ حسين الذي احتجز رهائن في أحد البنوك الأسبوع الماضي في بيروت Copyright AP Photo Hussein Malla
Copyright AP Photo Hussein Malla
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دخل بسام الشيخ حسين الذي يبلغ من العمر 42 عاما فرع مصرف فدرال اللبناني في حي الحمراء ببيروت قبيل ظهر يوم الخميس الماضي، وهدد الموظفين بسلاح ناري، ولم يوافق على المغادرة إلا بعد أن تعهد البنك بمنحه 35 ألف دولار من إجمالي وديعته التي تتجاوز 200 ألف دولار.

اعلان

قالت مجموعة قانونية وشقيق رجل كان قد احتجز رهائن الأسبوع الماضي في بنك ببيروت في محاولة للوصول إلى مدخراته، التي جُمدت بعد الانهيار المالي للبلاد في 2019 إن قاضيا أمر بالإفراج عن الرجل.

ودخل بسام الشيخ حسين الذي يبلغ من العمر 42 عاما فرع مصرف فدرال اللبناني في حي الحمراء ببيروت قبيل ظهر يوم الخميس الماضي، وهدد الموظفين بسلاح ناري، ولم يوافق على المغادرة إلا بعد أن تعهد البنك بمنحه 35 ألف دولار من إجمالي وديعته التي تتجاوز 200 ألف دولار.

وقال حينها إنه بحاجة إلى الأموال لدفع قيمة فواتير المستشفى لأحد أقاربه. وقال شقيقه عاطف ومجموعة المراقبة القانونية (ليجال أجندة) إن بسام اعتُقل الخميس بعد الإفراج عن جميع الرهائن الستة لكن أطلق سراحه عصر يوم الثلاثاء دون توجيه أي اتهام إليه.

وأضاف عاطف أن آخاه ينال الآن قسطا من الراحة مع عائلته مضيفا أنه لم يتم توجيه أي اتهام له. ولم يرد القاضي على الفور على طلب للتعليق على ملابسات إطلاق سراح بسام الشيخ حسين.

وقال فؤاد دبس، المحامي الذي تولى الدفاع عن حسين الأسبوع الماضي، إن البنك وجه إليه اتهامات يوم الجمعة وأسقطها بحلول يوم الثلاثاء. وأضاف أنه لا يزال من الممكن أن تجهز النيابة العامة اتهامات أخف له. وأوضح دبس "نأمل ألا يكون هذا على حساب حصوله على باقي الأموال في حسابه".

وقال حسن حلاوي، رئيس الفرع الذي وقع فيه الحادث، إنه ليس لديه تعليق على ما إذا كان يجب أن يتعين توجه اتهامات له لكنه أكد أنه "لا أحد يقبل ما حدث" في البنك.

وأثناء عملية احتجاز الرهائن، تجمع حشد خارج البنك لإبداء الدعم للرجل وهتفوا "يسقط حكم البنوك". ومنذ ذلك الحين، أشاد به الكثيرون في البلاد باعتباره بطلا وقف في وجه القيود على رأس المال التي لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بموجب القانون، وتمنح البنوك سلطة تقديرية واسعة لتحديد من الذي يُسمح له بالحصول على أموال ومقدار ما يمكنه الحصول عليه.

ووضعت البنوك اللبنانية قيودا على سحب أغلب المودعين للعملات الصعبة منذ الانهيار المالي في العام 2019 الذي أسقط ثمانية من بين كل 10 أشخاص في هاوية الفقر.

وتقول البنوك إنها تستثني الحالات الإنسانية بما في ذلك الرعاية في المستشفيات، ولكن المودعين وممثليهم أكدوا أن هذه الاستثناءات نادرا ما تنفذ.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اللبنانية الهاربة بعد استرداد مدخراتها بالسلاح: أنا لست الجانية

شاهد: عودة إلى الطوابير.. لبنانيون ينتظرون لساعات لشراء الخبز

الانهيار في لبنان فصول تتوالى.. آخره انقطاع الخبز وطوابير الذل أمام المخابز والأفران