كانت ليتوانيا قلّصت سابقاً إعطاء تأشيرات دخول إلى أراضيها لمواطني روسيا وبيلاروس منذ بداية الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي. وحالياً، إن القرار بمنح التاشيرات من عدمه، يؤخذ بالنظر إلى الوضع الإنساني لطالبها.
قالت رئيسة مجلس النواب الليتواني الثلاثاء إن منع الروس من الحصول على تأشيرات دخول على المستوى الأوروبي سيكون بمثابة الردّ المناسب للحرب التي تقودها روسيا على أوكرانيا.
وكانت ليتوانيا قلّصت سابقاً إعطاء تأشيرات دخول إلى أراضيها لمواطني روسيا وبيلاروس منذ بداية الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي. وحالياً، إن القرار بمنح التاشيرات من عدمه، يؤخذ بالنظر إلى الوضع الإنساني لطالبها.
ولكن رئيسة "السيماس" (البرلمان)، فيكتوريا سميليته-نيلسن، قالت الثلاثاء إن على ليتوانيا أن تحذو حذو إستونيا، إحدى جاراتها الاثنتين في البلطيق، ومنع دخول المواطنين الروس ما عدا حاملي تأشيرة شنغن التي منحتها لهم الدولة سابقاً.
وقالت سميليته-نيلسن "إذا نظرنا إلى ما يحدث في أوكرانيا، إذا نظرنا إلى الناس والأطفال الذين يموتون كل يوم.. أعتقد أنه يجب النظر في اتخاذ قرار من هذا النوع".
وكان وزير الخارجية الليتواني قال لدويتشه فيله الألمانية خلال مقابلة أجرتها معه الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يمنح تأشيرات دخول للروس بناء على أوضاع إنسانية فقط.
وكانت إستونيا أعلنت حظر دخول السياح الروس إليها الأسبوع الفائت، ودعت الدول الأوروبية الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات مشابهة. وسيدخل القانون الإستوني الجديد حيز التنفيذ غداً الخميس.
وكانت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي قالت أيضاً الأسبوع الفائت إن التكتل قد يقرر منع إعطاء التأشيرات للمسافرين الروس، كإجراء عقابي آخر ضدّ موسكو. ولكن حتى الآن هناك تفاوت في مواقف الدول الأوروبية.