مظاهرة في لفيف على هامش اجتماع زلنسكي وإردوغان وغوتيرش

مظاهرة في لفيف على هامش اجتماع زلنسكي وأردوغان وغوتيريش. المتظاهرون طالبوا الأطراف الدولية بمساعدة أقربائهم المسجنونين لدى روسيا.
مظاهرة في لفيف على هامش اجتماع زلنسكي وأردوغان وغوتيريش. المتظاهرون طالبوا الأطراف الدولية بمساعدة أقربائهم المسجنونين لدى روسيا. Copyright Evgeniy Maloletka/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تظاهر العشرات في مدينة لفيف الأوكرانية أمام مقر لقاء الرئيسيْن الأوكراني والتركي والأمين العام للأمم المتحدة، مطالبين المنظمات الدولية بعمل شيء من أجل مساعدة أقربائهم الذين سجنتهم روسيا.

اعلان

يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس الرئيس الأوكراني فولوديمير زلنسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في لفيف بغرب أوكرانيا بعد نحو ستة أشهر من بدء الغزو الروسي.

الحاجة إلى حل سياسي ستكون محور اللقاء

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القادة الثلاثة سيناقشون الاتفاق الأخير بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية وكذلك "الحاجة إلى حل سياسي لهذا النزاع". وأضاف "ليس لدي شك في أن قضية محطة الطاقة النووية (زابوريجيا) وغيرها ستناقش ايضا".

وفي بيانه المسائي الاعتيادي قال زيلينسكي الأربعاء إن غوتيريش "وصل إلى أوكرانيا وسنعمل معًا لتحقيق النتائج الضرورية لأوكرانيا".

وسيجري الأمين العام للأمم المتحدة محادثات ثنائية مع زلنسكي. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك الجمعة إلى أوديسا أحد الموانئ الثلاثة المستخدمة بموجب اتفاق تصدير الحبوب قبل أن يسافر إلى تركيا لزيارة مركز التنسيق المشترك المسؤول عن الإشراف على الاتفاق.

وتقول الأمم المتحدة إنه بين 01 و15 آب/أغسطس سمح لإحدى وعشرين ناقلة حبوب بالإبحار. وكانت محملة بـ 563 ألفا و317 طنا من المواد الخام الزراعية بما في ذلك 451 ألفا و481 طنا من الذرة.

لكن أول سفينة إنسانية استأجرتها الأمم المتحدة محملة بـثلاثة وعشرين ألف طن من القمح، لم تغادر أوكرانيا سوى الثلاثاء متوجهة إلى إثيوبيا في إطار الاتفاق الذي وقع في تموز/يوليو برعاية الأمم المتحدة وبوساطة تركية.

"لماذا لا يفعلون أي شيء؟"

ونظم العشرات من أقارب المسجونين الأوكرانيين في روسيا احتجاجًا يوم الخميس في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا حيث يلتقي زلنسكي غوتيرش وأردوغان. ورفع المتظاهرون في لفيف لافتات تطالب بالمساعدة ونددوا بعدم تحرك المنظمات الدولية.

وقالت أناستاسيا زانوس ، خطيبة جندي مسجون: "لماذا لا يتصرفون؟ لماذا لا يفعلون أي شيء إذا كان هذا هو هدفهم ، وهذه مهمتهم؟ لهذا السبب توجد هذه المنظمات". وكان العديد من المسجونين الأوكرانيين قد استسلموا للقوات الروسية في مايو، وأنهوا بذلك جهودهم للدفاع عن منشأة آزوفستال الصناعية في ماريوبول.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مدينة ماريوبول الأوكرانية تحاول التعايش مع العهد الروسي الجديد

شاهد: أنجلينا جولي تزور لفيف وتلتقي بنازحين شردتهم الحرب الروسية على أوكرانيا

ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا