Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: الجيش الإسرائيلي يداهم ويغلق سبع مؤسسات أهلية وحقوقية فلسطينية

جنود إسرائيليون أثناء مداهمة منظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
جنود إسرائيليون أثناء مداهمة منظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال Copyright منظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
Copyright منظمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكدت مصادر أمنية فلسطينية والجمعيات الأهلية أن الجيش أغلق بالشمع الأحمر مؤسسات الحق - القانون من أجل حقوق الانسان، والضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة العاملة، ولجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

اعلان

اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الخميس مدينة رام الله في الضفة الغربية وأغلقت مداخل سبع جمعيات أهلية فلسطينية تصنفها إسرائيل على أنها "منظمات إرهابية" ومعظمها منظمات حقوقية بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن عناصر من قواته ومن حرس الحدود أغلقوا "سبع منظمات وصادروا ممتلكات، تستخدمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

لم تقدم إسرائيل علناً أي دليل على العلاقة المزعومة لهذه المنظمات غير الحكومية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها على أنها "منظمة إرهابية".

من ناحيتها أكدت مصادر أمنية فلسطينية والجمعيات الأهلية أن الجيش أغلق بالشمع الأحمر مؤسسات الحق - القانون من أجل حقوق الانسان، والضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة العاملة، ولجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وقال الباحث القانوني تحسين عليان من مؤسسة "الحق" لوكالة فرانس برس "قامت قوات الاحتلال باقتحام مكتب المؤسسة في الساعة الثالثة والربع فجرًا وأغلقوا الباب بالشمع الأحمر وعلقوا أمرًا عسكريًا بالإغلاق".

وأضاف "قام مواطنون بفتح باب المؤسسة، ونحن سنواصل عملنا فيها وكأن شيئا لم يكن".

توجد مقار جميع هذه المؤسسات في مدينتي رام الله والبيرة وهي ضمن المنطقة المصنفة "أ" الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية حسب اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في العام 1993.

وعبر القس الأب فادي دياب من كنيسة القديس أندرو الأنغليكانية عن غضبه واستيائه لاقتحام الجيش مبنى الكنيسة للوصول إلى مؤسسة الحق.

وقال لوكالة فرانس برس إن "الجنود اقتحموا مبنى الكنيسة قرابة الساعة الثالثة فجرا وبدأنا نسمع طلقات نارية ودق على الأبواب، لم نكن نعرف ما الذي يحدث. كان الخروج إلى الخارج خطيرًا".

وأضاف "في ساعات الصباح وجدنا أنهم اقتحموا الكنيسة عبر مدخلها الرئيسي وقاموا بتحطيم زجاج الباب واستخدموا قضيبا لكسر الباب والقفل ودخلوا بهو الكنيسة، واقتحموا مؤسسة الحق التي تقع في الطابق الثاني من المبنى".

وقال "يجب حماية جميع أماكن العبادة ولكن لا يبدو ذلك ضمن الفهم الإسرائيلي للقانون. ... لم تكن هدفهم الكنيسة ولكن للأسف مروا عبر الكنيسة وألحقوا أضرارًا بباب الكنيسة بالرغم من وجود باب منفصل لمؤسسة الحق وهذا غير مقبول".

وقالت المنظمات الفلسطينية في بيان إن إسرائيل "تواصل ملاحقة المجتمع المدني الفلسطيني والناشطين الحقوقيين، بهدف واضح وهو إسكات أي محاولة لتوثيق وكشف انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي".

وأضاف مركز عدالة، عضو الطاقم القانوني للدفاع عن المؤسسات الحقوقية الست، والممثل القانوني لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للأبحاث والتنمية، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية: "يقود الهجمة على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية وزير الأمن الإسرائيلي، المشتبه بارتكاب جرائم حرب، بمحاولة لترهيب كل من يحاول الشهادة على انتهاكاته".

وكان القائد العسكري الإسرائيلي قد رفض التماسات قُدمت رفضاً لإعلان المنظمات الست كإرهابية.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية "إغلاق المؤسسات السبع والاستيلاء على محتوياتها"، في وصفته بأنه "جريمة واعتداء سافر على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضا اعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية".

وأكدت الرئاسة وقوفها "مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم الاحتلال وكشفها أمام العالم".

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإجراء الإسرائيلي، وقال لوكالة فرانس برس أثناء زيارته للمؤسسات التي شملها قرار الإغلاق "هذه المؤسسات هي جزء من مؤسسات الدولة الفلسطينية، والعمل الإسرائيلي مدان ومرفوض".

وأضاف اشتيه "هذه المؤسسات تعمل وفق القانون الفلسطيني وطالما هي ملتزمة بالقانون الفلسطيني فنحن معها وندعمها".

اعلان

وقال إن إسرائيل تعمل على "شن حملة شاملة على الفلسطينيين والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية هي جزء من الحملة الانتخابية التي تمارسها القيادات الإسرائيلية".

منظمات فلسطينية
محمد اشتيه خلال تفقده مقر منظمة الحق بعد مداهمتهمنظمات فلسطينية

تضامن أوروبي

وقاد ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، سفين كون فون بورغسدورف، وفدا دبلوماسياً ضم عدد من الشخصيات الغربية الداعمة للمنظمات الفلسطينية.

وقال فون بورغسدورف خلال زيارة الوفد لمكتب منظمة الحق: "نعرب عن تضامننا مع شركائنا الذين ندعمهم منذ سنوات عديدة".

وأكد الممثل الأوروبي أن عمل المنظمات الفلسطينية لدعم حقوق الانسان "لا غنى عنه".

في الشهر الماضي، قالت تسع دول أوروبية إنها ستواصل التعاون مع المجموعات الست.

اعلان

وقالت المتحدثة باسم وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل الخميس عندما سئلت عن مداهمات رام الله "لم يتم إثبات المزاعم السابقة عن إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق ببعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية".

وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل الوقوف إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني".

من جانبها، أعلنت مؤسسة بيتسيلم الحقوقية الإسرائيلية تضامنها مع المؤسسات الفلسطينية وقالت في بيان "إن الاتهام الموجه لهذه المؤسسات تم رفضه من قبل مختلف الدول وبيتسيلم ستواصل العمل مع أصدقائنا الفلسطينيين في هذه المؤسسات".

كما أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن "الجيش الاسرائيلي اقتحم مبنى المجلس التشريعي، غير أنه لم يقم بإغلاقه".

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، صنفت إسرائيل الجمعيات الفلسطينية السبع على أنها "إرهابية" مما أثار موجة احتجاج في أوروبا وأكدت اكثر من دولة أوروبية استعدادها لمواصلة دعم هذه المؤسسات.

اعلان

إسرائيل ستقدم معلومات إلى واشنطن

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن إسرائيل قالت إنها ستقدم معلومات إضافية إلى الولايات المتحدة بشأن أساس إغلاق المنظمات.

وقال برايس في مؤتمر صحفي دوري إن واشنطن اتصلت بمسؤولين إسرائيليين، ومن بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، للحصول على مزيد من المعلومات، وذلك بعد أن داهمت إسرائيل مقار سبع جماعات تتهمها بتحويل المساعدات إلى الجماعات المتشددة.

وأضاف برايس "سنراجع ما يقدم إلينا وسنتوصل إلى استنتاجنا الخاص".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استطلاع في سلوفاكيا: نصف المشاركين لا يؤيدون بيع مقاتلات من طراز "ميغ-29" إلى أوكرانيا

قانون منع دخول المسافرين الروس إلى إستونيا يدخل حيّز التنفيذ

يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف على غزة بالتزامن مع إسقاط جوي للمعونات