بيلا حديد تقول إنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية رغم خسارتها لفرص العمل والأصدقاء

عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، خلال أسبوع الموضة في باريس، فرنسا، الأربعاء 25 سبتمبر 2019
عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، خلال أسبوع الموضة في باريس، فرنسا، الأربعاء 25 سبتمبر 2019 Copyright Vianney Le Caer/2019 Invision
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تصدرت بيلا حديد عناوين الصحف الأمريكية والأجنبية، حيث دعت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام إلى فرض رقابة على منشوراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

اعلان

أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، أن لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وأنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بـ "معاداة السامية ونشر الكراهية".

وفي مقابلة مشتركة مع الممثل المصري الأمريكي، رامي يوسف، مع مجلة (GQ)، تحدثت بيلا حديد بإسهاب عن تراثها الإسلامي والعربي ودعمها المتواصل لحقوق الفلسطينيين.

وأشارت العارضة، التي تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية، إلى أن الكثير من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكدة أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.

وقالت ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد "أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل".

وتابعت حديد، البالغة من العمر 25 عاما، أنها "أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن".

وقبل أيام قليلة من نشر إصدار مقابلة المجلة، ظهرت حديد في بودكاست Rep حيث يستضيف البرنامج الصحفي نور التاجوري، ويبحث البودكاست في تشويه صورة المسلمين في وسائل الإعلام الأمريكية.

وقالت آنذاك "عندما أتحدث عن فلسطين، يتم تصنيفي على أنني لست فلسطينية. لكن يمكنني القول إن ما يحدث هناك، يحدث في مكان آخر في العالم، وهذا أمر مشرف. إذن، ما الفرق؟".

غالبًا ما تصدرت بيلا حديد عناوين الصحف الأمريكية والأجنبية، حيث دعت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام إلى فرض رقابة على منشوراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وفي العام الماضي، ظهرت عارضة الأزياء في إعلان لصحيفة "نيويورك تايمز" بدت وكأنها لها علاقة بحركة حماس، الحاكم الفعلي لقطاع غزة.

ويأتي ذلك عقب حضورها لمسيرة مؤيدة لفلسطين في مدينة نيويورك العام الماضي ونشرها عن المسيرة عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، انتقدها حساب إسرائيل الرسمي على تويتر ووصفها بأنها "داعية لإلقاء اليهود في البحر".

كما كانت هي وأختها جيجي حديد والمغنية دوا ليبا أيضا هدفا لهذا الإعلان على صفحة كاملة في الصحيفة الأمريكية، ووصفت دعواتهم المؤيدة لفلسطين بأنها "معاداة السامية".

يذكر أن عائلة بيلا حديد فرت من فلسطين عام 1948 خلال النكبة عندما طردت الميليشيات الصهيونية أكثر من 700 ألف فلسطيني من فلسطين التاريخية ودمرت حوالي 500 قرية لإفساح المجال أمام قيام دولة إسرائيل.

وفي ذلك الوقت، أصبح محمد حديد لاجئا في سوريا وفقد منزل عائلته في صفد لعائلة يهودية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تسع دول أوروبية "قلقة" لإغلاق إسرائيل مكاتب منظمات غير حكومية فلسطينية

موجة نفوق "هائلة" لقنافذ البحر في غوادلوب تثير قلق العلماء

شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف الشمس