الغزو الروسي لأوكرانيا: بوتين وماكرون يدعوان إلى تفتيش محطة زابوريجيا الأوكرانية

جندي أوكراني بمحطة زابوريجيا
جندي أوكراني بمحطة زابوريجيا Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

سياسيا، بحث الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسان التركي والأوكراني سبل إنهاء الحرب التي بدأتها روسيا وتأمين أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، فيما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن قصف جديد بالقرب من المحطة.

اعلان

 وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة على أن ترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعثة إلى محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، معبراً عن خشيته من أن يؤدي القصف على المحطة إلى "كارثة واسعة النطاق".

تزامناً طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا الجمعة خلال زيارة إلى أوكرانيا بعدم قطع محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها في جنوب البلاد، عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، في وقت تتبادل كييف وموسكو التهم بقصف الموقع.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت الشركة المشغّلة للمحطات الأوكرانية "إينيرغواتوم" إنها تخشى مثل هذا السيناريو، مؤكدةً أن الجنود الروس يبحثون عن إمدادات لمولّدات تعمل بالديزل ستُستخدم بعد وقف تشغيل المفاعل وقد فرضوا قيودًا على وصول الموظفين إلى الموقع.

وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارة إلى ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، إن "الكهرباء في زابوريجيا هي كهرباء أوكرانية بالطبع، ويجب احترام هذا المبدأ". 

وتتواصل المعارك خصوصًا في منطقة دونباس الأوكرانية، الهدف الاستراتيجي الذي تعتبره موسكو أولوية حاليًا وتقصفه قواتها. وقُتل خمسة أشخاص في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في دونيتسك وحدها، بحسب السلطات الأوكرانية.

في الشرق، أدت عمليات قصف روسية إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين في عدة مدن في دونيتسك الواقعة في منطقة دونباس، وفق ما أعلن حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو على مواقع التواصل الاجتماعي.

في الأسابيع الأخيرة، تقدّمت المدفعية الروسية ببطء في دونباس، المنطقة التي كانت أصلًا قبل النزاع الحالي منذ 2014 تخضع جزئيًا لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، والتي تنوي موسكو السيطرة عليها حاليًا.

واستهدفت عمليات قصف في وقت مبكر الجمعة خاركيف (شمال شرق)، ثاني مدن أوكرانيا، وأدت إلى مقتل شخص، بحسب السلطات المحلية. وقُتل 12 شخصًا على الأقل جراء القصف على المنطقة في اليومين الماضيين، بحسب السلطات.

ومن بين المسائل التي تثير القلق في الأيام الأخيرة، سلامة محطة زابوريجيا النووية (جنوب) وهي الأكبر في أوروبا.

وتسيطر القوات الروسية منذ مطلع آذار/مارس على المحطة التي تتعرض منذ أواخر تموز/يوليو لعمليات قصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشنّها.

ويؤجج خطر وقوع حادث نووي جراء قصف المحطة، مخاوف المسؤولين على المستوى الدولي.

ومساء الخميس، اتّهم مسؤول في سلطات الاحتلال الموالية لروسيا في منطقة زابوريجيا فلاديمير روغوف، القوات الأوكرانية بقصف مدينة إنيرغودار القريبة من المحطة النووية.

في روسيا، تم إخلاء قريتين الخميس بسبب حريق اندلع في مستودع للذخائر يقع قرب الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

ويأتي هذا الحريق بعد بضعة أيام من انفجارات وقعت في قاعدة عسكرية ومستودع ذخائر في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014. واعتبرت روسيا ما حصل في مستودع الذخائر في القرم عملًا "تخريبيًا".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الغزو الروسي لأوكرانيا: أربعة قادة غربيين يدعون الى "ضبط النفس" حول المحطة النووية في أوكرانيا

بوتين: نشر قوات غربية في أوكرانيا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

شاهد: قتيلان في قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية