Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

صربيا تحذر من أنها ستحمي صرب كوسوفو إذا لم يفعل الناتو ذلك

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش‏ 21/08/2022
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش‏ 21/08/2022 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس الصربي "ليس لدينا مكان نذهب إليه، نحن محاصرون". "سننقذ شعبنا من الاضطهاد والمذابح، إذا لم يرغب الناتو في القيام بذلك".

اعلان

دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الناتو إلى "القيام بعمله" في كوسوفو، في ما أكد أن صربيا ستتحرك بنفسها من أجل حماية الأقلية في الإقليم الانفصالي.

وجاء الخطاب الناري الذي ألقاه الرئيس في أعقاب انهيار المحادثات السياسية التي عقدت في بروكسل بين قادة صربيا وكوسوفو في وقت سابق من هذا الأسبوع بوساطة من الاتحاد الأوربي.

صربيا، إلى جانب حليفتيها روسيا والصين، رفضت الاعتراف بإعلان كوسوفو الاستقلال عام 2008. وأنهى تدخل بقيادة حلف شمال الأطلسي في عام 1999 الحرب بين القوات الصربية والانفصاليين في كوسوفو وأوقف حملة بلغراد الدموية ضد الأغلبية الألبانية في كوسوفو.

أشرف الاتحاد الأوروبي طوال سنوات على محادثات غير ناجحة لتطبيع العلاقات، وهذا أحد الشروط الرئيسية التي تفرض على كوسوفو وصربيا للانضمام إلى الاتحاد الأوربي.

قال فوتشيتش: "ليس لدينا مكان نذهب إليه، نحن محاصرون". "سننقذ شعبنا من الاضطهاد والمذابح، إذا لم يرغب الناتو في القيام بذلك".

وزعم أيضا أن "عصابات" ألبان كوسوفو يجب منعهم من العبور إلى شمال كوسوفو، حيث يعيش معظم صرب كوسوفو. لكنه لم يقدم أي دليل على الادعاء.

هل تستخدم روسيا صربيا؟

هناك مخاوف واسعة النطاق في الغرب من أن روسيا قد تشجع حليفتها صربيا على تدخل مسلح في شمال كوسوفو، من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلقان ويحول انتباه العالم وحلف شمال الأطلسي عن حرب روسيا في أوكرانيا.

تمركز ما يقرب من 4000 من قوات حفظ السلام بقيادة الناتو في كوسوفو في أعقاب حرب 1998-1999 وأي تدخل مسلح هناك من قبل صربيا أو روسيا سيعني تصعيدًا كبيرًا للنزاع المحتدم في أوروبا.

بعد انهيار المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي، تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو على الطرق الرئيسية والشمالية لكوسوفو، لحماية حرية حركة جميع الأطراف.

سبب التوتر الأخير

تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو من جديد الشهر الماضي عندما أعلنت حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي أن وثائق الهوية الصربية ولوحات ترخيص المركبات لم تعد صالحة في إقليم كوسوفو. تطبق صربيا نفس الإجراءات على مواطني كوسوفو الذين يعبرون إلى صربيا خلال السنوات العشر الماضية.

وردت الأقليات الصربية في كوسوفو بغضب على التغييرات المقترحة، حيث أقاموا حواجز على الطرق واحتجاجات كبيرة.

تحت ضغط واضح من الغرب، أجل كورتي تنفيذ الإجراء لمدة شهر حتى الأول من أيلول/سبتمبر، حيث من المتوقع حدوث المزيد من المشاكل إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط بحلول ذلك الوقت.

وقال فوتشيتش إن صربيا "ستعمل بجد" للتوصل إلى "حل وسط في الأيام العشرة المقبلة" واتهم قيادة كوسوفو "بالاهتمام فقط بإلغاء أي أثر للدولة الصربية في كوسوفو".

كما زعم فوسيتش، أن حكومة كوسوفو تريد "الإبعاد النهائي للشعب الصربي من كوسوفو"، الأمر الذي نفاه مسؤولو كوسوفو مرارًا وتكرارًا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوسوفو تقدم طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وسط مرحلة تشهد توتراً مع صربيا

توتر بعد هجمات على الشرطة في شمال كوسوفو

صربيا تعلن الاقتراب من توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسية