بعد 16 عاماً على انفصالهما.. حزبان كرديان إيرانيان معارضان يعلنان وحدتهما

علم كردي يرفرف من أعلى برج مياه بناه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يوم الإثنين، 3 آب / أغسطس.
علم كردي يرفرف من أعلى برج مياه بناه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يوم الإثنين، 3 آب / أغسطس. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويضمّ إقليم كردستان كذلك العديد من اللاجئين الأكراد الإيرانيين، منهم من هو في البلاد منذ 40 عاماً. وكان عددهم 16 ألفاً في عهد نظام صدام حسين وحتى العام 2003، وفق الأمم المتحدة، أما اليوم فيفوق عددهم 10700، غالبيتهم في إقليم كردستان.

اعلان

أعلن حزبان كرديان إيرانيان معارضان، يتخذان من إقليم كردستان العراق مقراً لهما، اندماجهما من جديد بعد انفصالهما لمدّة 16 عاماً، كما جاء في بيان مشترك.

وذكر البيان أنّ "المفاوضات بين قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قد وصلت أخيرًا إلى النتيجة المرجوة وأسفرت عن توحيد الحزب" الذي تأسس في العام 1945.

وأضاف البيان، أن "منظمات وهيئات ومؤسسات كلا الحزبين" سوف تتحدّ بعد هذا الإعلان "في كردستان وفي الخارج"، وتواصل "نضالها تحت اسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني".

وذكر البيان الصادر ليل الأحد، أن الوحدة "مرحلة جديدة في نضال (الحزب) ضدّ نظام جمهورية إيران الاسلامية وضد أي عقلية وسطية تنكر التعددية القومية الإيرانية والحقوق الوطنية للمجتمعات المختلفة". 

ومنذ الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، يخوض الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني تمرداً ضدّها ولا يزال حتّى الآن معارضاً للنظام في إيران. ومذّاك، تعرّض عدد من قياديي هذا الحزب للاغتيال.

في تموز/يوليو الماضي، أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) في إيران توقيف عشرة أشخاص في شمال غرب البلاد كانوا يشكّلون "خلية إرهابية" مرتبطة بتنظيمات انفصالية كردية متمركزة في شمال العراق. 

وسبق لسلطات الجمهورية الإسلامية، أن اتهمت مجموعات "معادية للثورة" متمركزة في شمال العراق، بالضلوع في هجمات داخل أراضيها، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحزب الحياة الحرة الكردستاني.

كما شهدت مناطق حدودية في شمال إيران وشمال غربها في الأعوام الماضية اشتباكات بين قوات الأمن ومتمردين أكراد، في حين قامت القوات المسلحة الإيرانية باستهداف مواقع لهؤلاء المتمردين في شمال العراق المجاور.

وذكر بيان الحزبين، أنه خلال فترة انفصالهما "انضم مئات الآلاف من أبناء الجيل الجديد من الشباب الكردي داخل وخارج كردستان إلى المسار الديمقراطي وانضموا إلى نضال الديمقراطيين".

ويضمّ إقليم كردستان كذلك العديد من اللاجئين الأكراد الإيرانيين، منهم من هو في البلاد منذ 40 عاماً. وكان عددهم 16 ألفاً في عهد نظام صدام حسين وحتى العام 2003، وفق الأمم المتحدة، أما اليوم فيفوق عددهم 10700، غالبيتهم في إقليم كردستان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"يواصلون قتلنا".. جرائم قتل النساء والعنف الأسري تشهد زيادة كبيرة في كردستان العراق

حكومة إقليم كردستان ترفض أمرًا قضائيًا يلزمها تسليم كامل إنتاجها النفطي إلى بغداد

الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق