تقرير: تويتر وميتا تعطّلان شبكة حسابات مزيّفة مؤيدة للغرب ومعادية لروسيا والصين وإيران

تطبيقات لمواقع تواصل اجتماعي على هاتف ذكي.
تطبيقات لمواقع تواصل اجتماعي على هاتف ذكي. Copyright Jeff Chiu/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وفقاً لتقرير مختصين فإن ثمة شبكة تنشطُ منذ خمس سنوات على تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، وأخذت هذه الشبكة مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا محتوى هدفه التأثير على الرأي العام وتوجيهه ضد الكرملين وسياساته الداخلية والخارجية.

اعلان

أعلنت شركتا تويتر وميتا للتواصل الاجتماعي أنّهما عطّلا شبكة من الحسابات المزيّفة كانت تبثّ لدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى محتوى يروّج للرواية المؤيدة للغرب في مواجهة روسيا والصين وإيران.

وأوضح تقرير نشره مرصد "ستانفورد" للإنترنت وشركة "غرافيكا" لتحليل محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثمة شبكة تنشطُ منذ خمس سنوات على  تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي لتوجيه الرأي بما ينسجم والرواية الغربية تجاه بعض الدول وخاصة تلك التي ورد ذكرها.

ونوّه التقرير بأن تلك الشبكة مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا تبثّ محتوىً هدفه التأثير على الرأي العام وتوجيهه ضد الكرملين وسياساته الداخلية والخارجية، على اعتبار أن تلك السياسات من شأنها أن تهدد الأمن والسلم في العالم.

ولفت التقرير الانتباه إلى أن الحملات المنظمة للتأثير على الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تنحصر فقط بالأنظمة الاستبدادية، كتلك الموجودة في روسيا وإيران، وقال: إن شبكة الحسابات المزيّفة الغربية كانت تقدم روايات تخدم سياسات الولايات المتحدة وحلفائها.

وذكرت صحيفة إنسايدر الرقمية في خبرٍ نشرته اليوم الخميس بشأن التقرير إلى أن تويتر وميتا قامتا بتسليم شركتي ستانفورد وغرافيكا بيانات تتعلق بالحسابات المشكوك فيها من أجل إجراء تحليل مشترك للمعطيات.

وذكرت إنسايدر أنه، ووفقاً للتقرير، ليس من الواضح تماماً هوية الجهة أو الأطراف التي تقف وراء هذه الشبكة، على الرغم من أن تويتر وجّهت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ووجد تقرير "ستانفورد" و"غرافيكا" بعض الأدلة على وجود صلة بين عمليات التأثير وحملة التوجيهات العامة للحكومة الأمريكية، و"لكن ليس بما يكفي لإثبات ارتباطهما بشكل حاسم".

وقال الباحثون الذين وضعوا تقرير "ستانفورد" و"غرافيكا"، بغض النظر عمّن كان وراء شبكات التأثير، فإنها لم تكن فعّالة على نحو لافت.

وأكد تقرير "ستانفورد" و"غرافيكا" على أن "الغالبية العظمى من المنشورات والتغريدات التي استعرضناها لم تتلق سوى عدد قليل من الإعجابات أو إعادة النشر"، وقال: إن 19 بالمائة فقط من الحسابات والصفحات المزيفة حصلت على أكثر من 100 متابع.

المصادر الإضافية • إنسايدر

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هولندا.. إضراب عمال السكك الحديدية للمطالبة بزيادة الأجور

في السباق لخلافة جونسون.. تراس لم تحدد بعد ما إذا كان ماكرون "صديقا أم عدوا"

شاهد: الاستعانة بكلب بوليسي لجمع قطيع ماعز فقدت السيطرة عليه في نيويورك