قالت بلدية زابوريجيا إنها توزع منذ 23 آب/اغسطس حبوب اليود على السكان في منطقة قطرها 50 كيلومترا حول المحطة ينبغي أخذها في حال صدور إنذار بتسرب إشعاعات.
توجه فريق تفتيش تابع لوكالة الطاقة الذرية الدولية يوم الإثنين، في مهمة طارئة، إلى محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي احتلتها الروس مطلع آذار/مارس ويثير وضعها توترا كبيرا، في رحلة طال انتظارها ويأمل العالم أن تساعد في تجنب كارثة نووية بعد تعرض المحطة للقصف مرات عدة.
وشوهدت سيارات تقل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة الأوكرانية كييف ليل الإثنين.
وقالت وكالة الطاقة الذرية الدولية إن فريقها سيتولى القيام "بأنشطة سلامة عاجلة" وسيقوم بتقييم الأضرار وتحديد وظائف أنظمة السلامة والأمن في المحطة وتقييم ظروف عمل موظفي غرفة التحكم.
وينتظر وصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة مديرها العام رافاييل غرويس "في وقت لاحق من الأسبوع" لتفقد محطة زابوريجيا النووية الأكبر في اوروبا التي احتلها الروس مطلع آذار/مارس ويثير وضعها توترا كبيرا.
ومنذ أشهر عدة، يطالب رافاييل غروسي المدير العام بالسماح للوكالة بزيارة الموقع، محذرا من "خطر فعلي لوقوع كارثة نووية" بعد عمليات قصف يتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بشأنها.
وأشارت شركة "إنرغوأتوم" الأوكرانية للطاقة إلى أن القوات الروسية "تستعدّ لوصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر الضغط على العاملين في المحطة لمنعهم من الكشف عن أدلة تُثبت جرائم المحتلّ في المحطة".
وقالت بلدية زابوريجيا إنها توزع منذ 23 آب/اغسطس حبوب اليود على السكان في منطقة قطرها 50 كيلومترا حول المحطة ينبغي أخذها في حال صدور إنذار بتسرب إشعاعات.