بعد اصطدام سفينة شحن تقل حمولة من الوقد ومشتقات البترول بناقلة للغاز الطبيعي المسال، حدث تسرب نفطي من السفينة التي تقبع حاليا على أرض البحر قبالة ساحل جبل طارق في البحر الأبيض المتوسط.
أدى اصطدام سفينة شحن بناقلة للغاز الطبيعي المسال قبالة ساحل جبل طارق إلى جنوحها وتسرب زيت الوقود منها، وفق ما أفادت حكومة المنطقة الصغيرة التابعة للتاج البريطاني. ولا تزال سفينة الشحن "أو أس 35" التي تبحر تحت علم دولة توفالو جانحة في خليج جبل طارق منذ حادث الاصطدام في وقت متأخر الإثنين في المنطقة الواقعة في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة إيبيريا.
ولم يصب أحد من أفراد طاقم السفينة حيث تم إجلاء 24 شخصا منهم، كما تم وضع حاجز عائم يُستخدم لاحتواء بقعة زيت الوقود في منطقة التصادم.
"التسرب تحت السيطرة"
وقالت حكومة جبل طارق في بيان: "أكدت هيئة موانىء جبل طارق حصول تسرب لزيت الوقود الثقيل وقد امتدت كمية صغيرة منه فقط خارج محيط الحاجز"، مضيفة أن التسرب "تحت السيطرة بشكل كامل".
وأشار البيان إلى أن "الأولوية هي لجمع الوقود العائم الذي خرج عن نطاق الحاجز العائم وكذلك الذي ظل محتجزا داخله".
الاصطدام وقع عندما كانت سفينة الشحن تتهيأ للخروج من خليج جبل طارق، ولم تتعرض ناقلة الغاز لأضرار كبيرة. وأغلق ميناء جبل طارق المزدحم في الغالب منذ وقوع الحادث.
تبلغ مساحة منطقة جبل طارق 6,8 كيلومتر مربع فقط، وهي تطل على مضيق جبل طارق، وهو المدخل الوحيد للبحر الأبيض المتوسط من المحيط الأطلسي، ما يجعلها على خط الشحن إلى الشرق الأوسط عبر قناة السويس.