أردوغان يصعّد اللهجة ضد اليونان: توقفي وإلا ستدفعين الثمن غاليا وقد تجديننا أمامك فجأة ذات ليل

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس Copyright مصطفى كاماجي / أ ف ب
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أضاف "لدينا كلمة واحدة لليونان: لا تنسوا إزمير"، في إشارة إلى المدينة المطلّة على بحر إيجه والتي يسمّيها اليونانيون سميرنا. واحتلّت أثينا سميرنا بعدما نُسبت إليها بموجب معاهدة في نهاية الحرب العالمية الأولى لم تعترف بها تركيا إطلاقًا. واستعاد الأتراك المدينة عام 1922.

اعلان

لهجة تصعيدية من أردوغان تجاها أثينا وسط توتر في الأجواء بين الجارين العدوّين.. 

حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليونان السبت من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا" في حال واصلت انتهاك المجال الجوّيّ التركي و"مضايقة" الطائرات التركية فوق بحر إيجه وهددها بأنها قد تجده أمامها فجأة ذات ليل على حسب تعبيره. 

وقال إردوغان أمام حشد في منطقة البحر الأسود، "أيتها اليونان، ألقي نظرة على التاريخ. إذا مضيتِ قدمًا، ستدفعين ثمنًا باهظًا". 

وكانت أنقرة قد أعلنت الأحد الماضي أن طائرات تركية من نوع إف 16 كانت في مهمّة لحلف الناتو في بحر إيجه وفي شرق البحر المتوسط قد استُهدفت من جانب اليونان بنظام الدفاع الجوّي "اس-300"، مندّدة بـ"عمل عدائي" دفعها لتقديم شكوى بعدها لإدارة الحلف.

أضاف "لدينا كلمة واحدة لليونان: لا تنسوا إزمير"، في إشارة إلى المدينة المطلّة على بحر إيجه والتي يسمّيها اليونانيون سميرنا.

واحتلّت اليونان سميرنا بعدما نُسبت إليها بموجب معاهدة في نهاية الحرب العالمية الأولى لم تعترف بها تركيا إطلاقًا. واستعاد الأتراك المدينة عام 1922.

وقال الرئيس التركي السبت "احتلالكم لجزر (بحر إيجه القريبة من تركيا) لا يلزمنا. حين تأتي اللحظة، سنفعل ما يلزم. قد نصل فجأة خلال الليل"، مكرّرًا عبارة غالبًا ما كان يستخدمها لإطلاق عملية في سوريا أو العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني في البلدين.

اتهامات متبادلة

تتّهم اليونان الطائرات التركية بالتحليق فوق جزر يونانية قريبة من الحدود التركية وينعكس الخلاف بين الدولتين العدوّتين من خلال تسيير عدد كبير من الدوريات.

من جانبها، تندد أنقرة بوجود قوات على هذه الجزر وتعتبر ذلك مخالفًا لمعاهدات السلام الموقعة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية.

في حزيران/يونيو، صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأن أنقرة ستتحدّى سيادة اليونان على هذه الجزر إذا واصلت إرسال قوّات إليها.

ورغم أن الخصمين التاريخييْن عضوان في حلف الناتو، فإن وراءهما عقودا من الخلافات على قضايا متعددة بما فيها نزاعات حول مناطق في بحر إيجه أو بشأن المجال الجوي فوق نفس المكان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أردوغان يلغي اتفاقية مع اليونان ويعلن عدم رغبته بلقاء قادتها وألمانيا تدعو إلى تجنب "الاستفزاز"

أردوغان يأمل في عقد قمة تركية-أوروبية قبل نهاية حزيران/يونيو

زيلينسكي يصل إسطنبول ويناقش مع أردوغان الحرب في بلاده وممر الحبوب