تقرير أممي: العبودية الحديثة آخذة في الزيادة مع تفاقم الفقر بسبب الأزمات

صورة من الارشيف-منظمة العمل الدولية
صورة من الارشيف-منظمة العمل الدولية Copyright FABRICE COFFRINI / AFP
Copyright FABRICE COFFRINI / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

توصلت منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من نصف جميع حالات العمل القسري حدثت إما في بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أو البلدان ذات الدخل المرتفع، مع احتمال تأثر العمال المهاجرين بأكثر من ثلاثة أمثال.

اعلان

قالت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين لدى إصدار تقريرها الخاص بالعبودية الحديثة إن عدد الأشخاص الذين أجبروا على العمل أو الزواج ضد إرادتهم ارتفع في السنوات الأخيرة إلى حوالي 50 مليوناً.

وأضافت الوكالة أن أزمات مثل جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة وتغير المناخ أدت إلى اضطراب لا سابق له في التوظيف والتعليم مع تفاقم الفقر المدقع والهجرة القسرية.

ومقارنة بالإحصاء الأخير الذي صدر في عام 2016، ارتفع عدد الأشخاص في العبودية الحديثة بنحو 9.3 مليون.

ووفقاً لأحدث أرقام، فإن العمل القسري يمثل 27.6 مليون من الذين يخضعون للعبودية الحديثة في عام 2021، من بينهم ما يزيد على 3.3 مليون من الأطفال، بينما يمثل الزواج القسري 22 مليوناً.

وتوصلت منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من نصف جميع حالات العمل القسري حدثت إما في بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أو البلدان ذات الدخل المرتفع، مع احتمال تأثر العمال المهاجرين بأكثر من ثلاثة أمثال.

وأشار التقرير إلى قطر التي واجهت مزاعم واسعة النطاق بارتكاب انتهاكات لحقوق العمال تتعلق بالمهاجرين العاملين هناك في الفترة التي تسبق كأس العالم لكرة القدم التي تبدأ في  تشرين الثاني/ نوفمبر.

ولكن التقرير قال إنه منذ أن فتحت منظمة العمل الدولية مكتباً في الدوحة في نيسان/ أبريل 2018، كان هناك "تقدم كبير" فيما يتعلق بظروف المعيشة والعمل لمئات الآلاف من العمال المهاجرين في البلاد، حتى مع استمرار المشكلات في تطبيق قواعد العمل الجديدة.

وقال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022 يوم الخميس الماضي إن قطر واجهت انتقادات عديدة غير عادلة ولا تستند إلى حقائق لاستضافتها كأس العالم، لكنها ردت على أي انتقادات عادلة.

كما أشار تقرير منظمة العمل الدولية إلى مخاوف بشأن العمل القسري في أجزاء من الصين.

وأشار إلى تقرير صادر عن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 31 آب/ أغسطس قال فيه إن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" ارتكبت في الصين وإن احتجاز الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ قد يشكل جرائم ضد الإنسانية.

ونفت الصين بشدة هذه المزاعم.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: جنود أوكرانيون يرفعون علم بلادهم في مناطق تم تحريرها من الروس

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة