إيران تنفذ عدة اعتقالات في قضية اغتيال حسن صياد خدايي العقيد في الحرس الثوري

صورة للعقيد بالحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الذي قُتل يوم الأحد، قبل مراسم جنازته في طهران، الثلاثاء 24 مايو 2022
صورة للعقيد بالحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الذي قُتل يوم الأحد، قبل مراسم جنازته في طهران، الثلاثاء 24 مايو 2022 Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقُتل ما لا يقل عن ستة علماء وأكاديميين إيرانيين أو تعرضوا لهجمات منذ عام 2010، وسقط العديد منهم على أيدي مهاجمين يستقلون دراجات نارية، في ضربات يُعتقد أنها تستهدف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي يقول الغرب إنه يهدف إلى تطوير القدرات اللازمة لصنع أسلحة نووية.

اعلان

 قال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران مسعود ستايشي يوم الثلاثاء، إن السلطات اعتقلت عدة أشخاص في قضية اغتيال عقيد بالحرس الثوري في مايو/ أيار، في حادث اتهمت طهران فيه إسرائيل وحلفاءها الغربيين بتنفيذه.

وقال الحرس الثوري الإيراني، إن قيام شخصين على دراجة نارية بإطلاق النار على حسن صياد خدايي في العاصمة طهران كان من تدبير "جماعات إرهابية مرتبطة بالقمع العالمي (الغرب) والصهيونية (إسرائيل)".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن ستايشي قوله في مؤتمر صحفي "عدة أشخاص اعتقلوا في قضية اغتيال الشهيد خدايي وصدرت الأوامر القانونية اللازمة بحقهم والقضية قيد التحقيق".

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، التعليق على الأحداث في العاصمة الإيرانية. 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن خدايي كان يترأس وحدة في فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري في الخارج، خططت لشن هجمات على إسرائيليين في الخارج.

وقالت إيران إن خدايي كان "أحد مدافعي العتبات المقدسة" في إشارة إلى العسكريين أو المستشارين الذين تقول إنهم يقاتلون نيابة عنها لحماية المواقع الشيعية في العراق أو سوريا ضد الجماعات السنية المتشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

ولعبت القوات الإيرانية دورا رئيسيا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ضد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة والمعارضة في الحرب الأهلية السورية.

وجاء مقتل خدايي في وقت تسود فيه الشكوك حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى العالمية بعد تعثر المحادثات لشهور.

وقُتل ما لا يقل عن ستة علماء وأكاديميين إيرانيين أو تعرضوا لهجمات منذ عام 2010، وسقط العديد منهم على أيدي مهاجمين يستقلون دراجات نارية، في ضربات يُعتقد أنها تستهدف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، الذي يقول الغرب إنه يهدف إلى تطوير القدرات اللازمة لصنع أسلحة نووية.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. ونددت بعمليات القتل باعتبارها أعمالا إرهابية نفذتها وكالات المخابرات الغربية والموساد. ورفضت إسرائيل التعليق على مثل هذه الاتهامات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في إيران إلى 31 قتيلا ورئيسي يصفها بـ"أعمال فوضى" غير مقبولة

وفاة كينيث ستار المدّعي العام في قضية كلينتون ولوينسكي

أول شحنة من طائرات سوخوي "سو-35" الروسية ستصل إلى طهران في غضون أيام