روسيا والصين تتفقان على تعزيز العلاقات الأمنية

الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون
الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون Copyright Sergei Bobylev, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP
Copyright Sergei Bobylev, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وصف نيكولاي باتروشيف، أمين المجلس الأمني الوطني الذي يرأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، "تعزيز العلاقات والشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين موسكو وبكين بالأولوية غير المشروطة لسياسة روسيا الخارجية".

اعلان

أعلن مسؤول أمني روسي كبير، اليوم، الإثنين، خلال زيارة يقوم بها إلى الصين، أن الكرملين يعتبر تعزيز العلاقات مع بكين أحد أبرز وأهم الأهداف لسياسته الخارجية. 

ووصف نيكولاي باتروشيف، أمين المجلس الأمني الوطني الذي يرأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، "تعزيز العلاقات والشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين موسكو وبكين بالأولوية غير المشروطة لسياسة روسيا الخارجية". 

وباتروشيف واحد من أبرز المقربين من بوتين، وخلال لقاء مع غوو شنغكون، وهو مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الصيني، قال باتروشيف إنّ الصين وروسيا "في الظروف الحالية، يجب أن تظهرا استعداداً أكبر للدعم المتبادل وزيادة التعاون". 

وأشار باتروشيف بعد محادثات ثنائية مع المسؤول الصيني في مدينة نانبينغ، إن الطرفين توافقا على توسيع تبادل المعلومات "لمكافحة التطرف والمحاولات الخارجية لتقويض الأمن الدستوري في البلدين". 

وكان مسؤولون روس وصينيون شددوا سابقاً على الحاجة إلى توسيع التعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبيراني.  والأسبوع الماضي، التقى بوتين بالزعيم الصيني شي جين بينغ في أوزبكستان خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك لأول مرة منذ إرساله جيشه إلى أوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.  

وجاء في بيان نشرته الحكومة الصينية بعد الاجتماع أن شي "وعد الجانب الروسي بدعم قوي يخص مصالحها الأساسية"، ولكن البيان لم يتطرق إلى ذكر أوكرانيا بالاسم ولم يعطِ تفاصيل إضافية. 

مع ذلك، تستخدم بكين مصطلح "المصالح الأساسية" عادة للإشارة إلى مسائل بينها "السيادة الوطنية" - وهو مصطلح تردده بكين دائماً كلّ ما دار الحديث عن جزيرة تايوان التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. 

وكان شي قال قبل الغزو إن الصداقة بين روسيا والصين "لا حدود لها"، وامتنع عن فرض عقوبات على موسكو بعد الحرب، كما امتنع عن إدانة قرار الرئيس الروسي العسكري. كذلك زادت كل من الصين والهند من وارداتهما من مصادر الطاقة الروسية من غاز ونفط، ما يساعد روسيا في تفادي العقوبات الغربية إلى حد ما.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استفتاءات في دونباس وخيرسون الأوكرانيتين في تصعيد كبير للنزاع وكييف تقول إنها ستردّ على موسكو بالقوة

موسكو ستعوض "نورد ستريم 2" بـ"قوة سيبيريا 2" لتنقل الغاز إلى الصين عوض أوروبا

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا