أعلنت مؤسسة "سينوجين" للتكنولوجيا الحيوية في الصين عن استنساخ ذئب قطبي كان وُلد في العاشر من شهر حزيران/يونيو الماضي، ما يعتبر خطوة على طريق استخدام التكنولوجيا الجينية للمساهمة في إنقاذ أنواعٍ أخرى من الحيوانات المهددة بالإنقراض.
أعلنت مؤسسة "سينوجين" للتكنولوجيا الحيوية في الصين عن استنساخ ذئب قطبي كان وُلد في العاشر من شهر حزيران/يونيو الماضي، ما يعتبر خطوة على طريق استخدام التكنولوجيا الجينية للمساهمة في إنقاذ أنواعٍ أخرى من الحيوانات المهددة بالإنقراض.
وأوضح نائب المدير العام لشركة "سينوجين" تشاو جيان بينغ أن الذئب المستنسخ وهو أنثى أُطلق عليها اسم مايا الجديدة وتحمل جينات الذئب الأصلي، غير أنها لا تعيش مع ذئاب وإنما مع كلبة من نوع "بيغل" هي التي وضعتها.
ولفت تشاو جيان بينغ إلى أن ثمة مشكلة تواجه الذئبة المستنسخة وتتمثل بالحياة الاجتماعية، إذ إن هذه الذئبة تعيش حالياً مع كلبة، وكلما تقدم بها العمر سيكون من الصعب عليها الاندماج مع أبناء فصيلتها من الذئاب.
وكان تمّّ استخدام تقنية نقل نواة الخلية الجسدية من جلد ذئبة قطبية نفقت قبل عشرة أشهر تدعى مايا وكانت تعيش في حديقة الحيوانات في شمال الصين، وقام الباحثون بحقن بويضة الكلبة بالخلايا المانحة ووُضعت داخل رحمها.
ويشار إلى أنه في العام 2019 ، كانت شركة "سينوجين" أعلنت عن استنساخ قطة هي الأولى لها منذ دخولها عالم البحوث العلمية، وذلك بعد تمكنها من استنساخ عشرات الكلاب.