ليز تراس من الأمم المتحدة: الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا سيستمر لحين انتصارها

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة،  21 سبتمبر 2022
رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة، 21 سبتمبر 2022 Copyright AP/Jason DeCrow
Copyright AP/Jason DeCrow
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبذلك تكون تراس قد حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنّوا من على منبر الجمعية العامة هجوماً حادّاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر في اليوم نفسه بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.

اعلان

تعهّدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء أنّ يواصل بلدها تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا إلى حين انتصارها على روسيا.

وقالت تراس من على منبر المنظمة الدولية إنّه "في هذه اللحظة الحرجة من النزاع، أعد بأنّنا سنواصل، أو نزيد، دعمنا العسكري لأوكرانيا طالما لزم الأمر (...) لن نستكين إلا عندما تنتصر أوكرانيا".

وبذلك تكون تراس قد حذت حذو العديد من القادة الغربيين الذين شنّوا من على منبر الجمعية العامة هجوماً حادّاً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر في اليوم نفسه بتعبئة جزء من قوات الاحتياط، في إشارة واضحة إلى أنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء النزاع.

وقالت تراس إنّ قرار بوتين استدعاء جزء من احتياطي جيشه يعكس "الفشل الذريع" الذي منيت به قواته في محاولتها غزو أوكرانيا ويعزّز تصميم الحلفاء الغربيين على دعم كييف للتصدّي لهذا الغزو.

وأضافت "بينما أنا أتحدّث، هناك أسلحة بريطانية جديدة تصل إلى أوكرانيا".

وأكّدت زعيمة حزب المحافظين التي تولّت رئاسة الوزراء مؤخراً أنّ بلادها تتعهّد إنفاق ثلاثة في المئة من إجمالي ناتجها المحلّي على موازنة الدفاع بحلول 2030، وهي نسبة أعلى بكثير من الحدّ الأدنى البالغ 2% والمفترض بالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إنفاقه على الأغراض الدفاعية.

وأتى هذا التصريح في الوقت الذي تتزايد فيه بأنحاء مختلفة من العالم النامي الأصوات المندّدة بكميات الأموال الهائلة التي ينفقها الغرب لمدّ أوكرانيا بالأسلحة.

وفي خطابها دعت تراس إلى الوحدة الاقتصادية بصفتها أداة فعّالة للتصدّي للعدوان.

وقالت "ينبغي على مجموعة السبع وشركائنا الذين يفكّرون مثلنا أن يعملوا كما لو كانوا ضمن حلف ناتو اقتصادي، ويدافعوا بشكل جماعي عن ازدهارنا".

وأضافت "إذا كان اقتصاد أحد الشركاء مستهدفاً من قبل نظام عدواني، فعلينا أن نتحرّك لدعمه: الكلّ للواحد، والواحد للكلّ".

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزيرة الداخلية البريطانية تستقيل.. ورئيسة الحكومة تراس تصارع للبقاء مع تنامي التمرد ضد سياستها

كييف: أفرجنا عن 55 أسير حرب مقابل 215 أفرجت عنهم موسكو

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة