منذ الدخول الاجتماعي تحدث ماكرون عن تغيير السياسة الفرنسية من حيث الميزانية والمصاريف غير أنه لم يتطرق لإمكانية رفع الضرائب على الشركات الكبرى.
خلال احتجاج سلمي في العاصمة الفرنسية باريس، قام العشرات من الناشطين من منظمات غير حكومية كغرينبيس وأوكسفام ونقابة العمال الفرنسية سي جي تي CGT، بارتداء أقنعة تحاكي الرئيس إيمانويل ماكرون لمطالبته بفرض ضرائب أكبر على "الأرباح الفائقة" التي حققتها أكبر الشركات الفرنسية خلال فترة الجائحة ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وقام النشطاء بإلقاء الأوراق النقدية المزيفة خلال المظاهرة التي جرت الأحد في العاصمة باريس.
وقال فيليب مارتينيز، الأمين العام لنقابة سي جي تي "قيل لنا إنه لا يوجد مال لدفع الأجور، وقيل لنا إنه لا يوجد أموال لدفع المعاشات التقاعدية ولذا يريدون تمديد سن التقاعد. وفي نفس الوقت، هناك شركات كبيرة جدًا تحقق أرباحًا فائقة وغير عادية. يكفي على سبيل المثال فرض ضرائب من خلال المساهمات الاجتماعية على هذه الأرباح بحيث يكون هناك أموال تدخل إلى نظام الضمان الاجتماعي والتي من شأنها أن تجعل من الممكن تمويل التقاعد عند سن الستين وزيادة المعاشات".
من جهتها، قالت سيسيل دوفلو، الوزيرة السابقة والمديرة العامة الحالية لمنظمة أوكسفام فرنسا "حققت الشركات في عدد من القطاعات أرباحًا سقطت من السماء دون القيام بأي شيء خاص، ونحن بحاجة لفرض ضرائب على هذه الحصة من الأرباح الفائقة لإعادتها إلى الأسر وكذلك للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعاني من أزمة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
ومنذ الدخول الاجتماعي تحدث ماكرون عن تغيير السياسة الفرنسية من حيث الميزانية والمصاريف غير أنه لم يتطرق لإمكانية رفع الضرائب على الشركات الكبرى.