انتهجت تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، دبلوماسية متوازنة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير شباط. وتعارض أنقرة العقوبات الغربية على روسيا وتربطها علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف.
اعلانقال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اجتمع مع إبراهيم كالين كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول يوم الأحد وناقشا "التقدم في انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي".
وناقش المسؤولان في اجتماعهما الذي لم يُعلن عنه قبل انعقاده تنديد تركيا بضم روسيا لمناطق أوكرانية.
وانتهجت تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، دبلوماسية متوازنة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير شباط. وتعارض أنقرة العقوبات الغربية على روسيا وتربطها علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف جارتيها على البحر الأسود. وفي حين انتقدت تركيا أيضا الغزو الروسي زودت أوكرانيا بطائرات مسلحة مسيرة.
وطلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا لكن تركيا، عضو الحلف، عبرت عن مخاوفها من ترشيحهما للانضمام للحلف.
وتوصلت الدول الثلاث إلى اتفاق بالغ الأهمية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد في يونيو حزيران تخلت تركيا بموجبه عن حق الاعتراض على عضويتهما للحلف بينما وافقت السويد وفنلندا على اتخاذ عدد من الخطوات الكفيلة بإزالة مخاوف تركيا.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن سوليفان وكالين ناقشا في اجتماعهما أيضا "دعمهما لمفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، وأهمية الحوار والدبلوماسية لحل أي خلافات في شرق البحر المتوسط، واستنكارهما لمحاولة روسيا غير القانونية لضم المناطق الأوكرانية" المحتلة.