تسببت هذه الخصومات في حدوث فوضى عارمة في البلاد، بعد أن ارتفع الطلب بشكل هستيري في محطات "توتال إنرجيز"، مما أجبر محطات عدة على إغلاق أبوابها بسبب نفاذ المخزون في غضون ساعات قليلة.
بعد أن قدمت شركة "توتال إنرجيز" خصمًا بنسبة 50 بالمئة لكل لتر من الوقود منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول، وفق مخطط وضعته الحكومة الفرنسية لخفض الأسعار لتخفيف أعباء المواطنين، ازداد الطلب في المحطات التابعة للشركة العالمية مما أدى إلى نقص في المخزون وعلت صرخات الموردين المنافسين.
وأعلنت الحكومة الفرنسية حينها دعمًا بقيمة 0.30 يورو (0.30 دولارًا أمريكيا) لكل لتر من الوقود، وبدورها قدمت "توتال إنرجيز" خصمًا يقدر بـ 0.20 يورو (0.20 دولارًا) للّتر في جميع محطات الوقود التابعة لها والبالغ عددها 3500، ما يعني أن المواطنين استفادوا من خصم إجمالي وصل إلى 0.50 يورو (0.50 دولارًا) لكل لتر.
هذه القرارات انعكست سلبا على المنافسين الذين تكبدوا خسائر فادحة ووصفوا هذا الخصم بأنه "غير عادل". ودعوا السلطات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
تسببت هذه الخصومات في حدوث فوضى عارمة في البلاد، بعد أن ارتفع الطلب بشكل هستيري في محطات "توتال إنرجيز"، مما أجبر محطات عدة على إغلاق أبوابها بسبب نفاذ المخزون في غضون ساعات قليلة.
واضطرت الشرطة في الكثير من الأحيان إلى التدخل لإعادة النظام في ظل توتر الأوضاع وبعد أن شهدت المحطات طوابير لا نهاية لها، بحسب ما ذكرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية.
هذا وتسابق البعض في الكثير من الأحيان لملء أوعية بسعة 20 لترًا بعد التزود بالوقود محاولين تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخصومات، ما دفع بعض المحطات إلى تحديد مبلغ 50 يورو للفرد.