شاهد: نائبة لبنانية تنهي اعتصاما في بنك بعد سعيها للحصول على مدخراتها بالدولار لإجراء عملية جراحية

النائبة اللبنانية سينتيا في بنك بيبلوس بإقليم انطلياس في شمال بيروت.
النائبة اللبنانية سينتيا في بنك بيبلوس بإقليم انطلياس في شمال بيروت. Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم وتحويلها إلى الخارج خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأمريكي.

اعلان

أنهت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير اعتصامها في أحد المصارف الأربعاء بعد محاولتها إجبار البنك على السماح لها بالحصول على مدخراتها المجمدة من أجل دفع تكاليف عملية جراحية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وشوهدت زرازير وهي تغادر بنك بيبلوس في بلدة إلى الشمال من العاصمة بيروت. ولم تتحدث عما إذا كانت قد حصلت على مبلغ 8500 دولار الذي كانت تطالب به.

خطوة النائبة، وهي ضمن مجموعة من النواب دخلوا حديثاً مجلس النواب على وقع المظاهرات المعارضة للسلطة التقليدية، تأتي غداة اقتحامات جديدة قام بها مودعون لعدة مصارف للمطالبة بأموالهم في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.

وقد تجمع عدة أشخاص أمام المصرف في منطقة أنطلياس، شمال العاصمة بيروت، تضامنا مع زرازير التي رافقها محاميان ينتميان إلى مجموعة تعنى بحقوق المودعين وتواكب تحركاتهم.

وقال المحامي فؤاد الدبس لوكالة فرانس برس إن زرازير تنتظر منذ ثلاثة أيام الحصول على موعد من المصرف من دون جدوى، فما كان منها إلا أن توجهت إليه برفقة الدبس ومحام آخر عند الساعة التاسعة صباحاً (06:00 ت غ).

وأوضح أن زرازير تطالب بمبلغ قدره 8500 دولار أمريكي من أجل عملية جراحية يجب أن تخضع لها ولا تغطي شركة التأمين كامل تكلفتها، مشيراً إلى أن "المفاوضات لا تزال جارية مع المصرف". وأكد "لن نغادر من دون أن تحصل على المبلغ".

تفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيوداً مشددة على سحب الودائع تزايدت شيئاً فشيئاً، حتى بات من شبه المستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم وتحويلها إلى الخارج خصوصاً تلك المودعة بالدولار الأمريكي. 

وعلى وقع الأزمة التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت الليرة نحو 95 بالمئة من قيمتها. وشهدت قاعات الانتظار في المصارف منذ بدء الأزمة المالية إشكالات متكررة بين مواطنين غاضبين راغبين بالحصول على ودائعهم وموظفين ملتزمين باتباع تعليمات إداراتهم.

وأعلنت جمعية المودعين المعنية بحقوق المودعين، الأربعاء أن مودعاً متقاعداً من قوى الأمن اقتحم مصرفاً في ضاحية بيروت الجنوبية للمطالبة بوديعته البالغة 220 مليون ليرة لبنانية. 

والثلاثاء، اقتحم مودعون ثلاثة مصارف للمطالبة بودائعهم، كما وقعت سبعة حوادث مماثلة الشهر الماضي دفعت بالمصارف إلى إغلاق فروعها لأسبوع قبل أن تعيد فتح أبوابها جزئياً وسط إجراءات أمنية مشددة.

viber

وتستعين المصارف بمجموعات خاصة لحراسة فروعها إضافة إلى قوى الأمن. وبات غالبيتها يستقبل الزبائن بناء على مواعيد مسبقة. وتظاهر العشرات الثلاثاء أمام المصرف المركزي في بيروت، للمطالبة باسترداد أموالهم العالقة لدى المصارف.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: للمرة الثالثة وسط الانهيار الاقتصادي لبنان يفشل في انتخاب رئيس للجمهورية

بدء المرحلة الأولى من ترميم قصر سرسق العريق بتمويل من اليونسكو وسويسرا

لبنان: الاستعدادات للتنقيب عن الغاز ستستغرق عدة أشهر