خلال هذا العيد يصوم اليهود أربعا وعشرين ساعة ويصلون ويزورون حائط البراق، سائلين الله أن يكفر عنهم سيئاتهم. وبدأ يوم العيد مع غروب يوم أمس الثلاثاء، وينتهي اليوم الأربعاء، عندما يسدل الليل ستاره.
أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية في يوم عيد الغفران اليهودي المعروف بيوم كيبور، وهو يعني يوم الكفارة والتوبة، الذي يكفر فيه اليهود عن خطاياهم من العام الماضي.
خلال هذا العيد يصوم اليهود أربعا وعشرين ساعة ويصلون ويزورون حائط البراق، سائلين الله أن يكفر عنهم سيئاتهم. وبدأ يوم العيد مع غروب يوم أمس الثلاثاء، وينتهي اليوم الأربعاء، عندما يسدل الليل ستاره.
وفي أوساط اليهود الحريديين شارك العديد منهم في تقليد "كاباروت" بالتلويح بدجاجة فوق الرؤوس، معتقدين أن ذلك يطهر المؤمن من خطاياه، عن طريق تمرير الخطايا رمزيا إلى الحيوان.
أما في تل أبيب فقد شارك يهود أورثودكس في حفل "تشليش"، حيث يفرغ العديد منهم جيوبهم في مجرى مياه، في إشارة إلى التخلص من خطاياهم. ويأتي عيد الغفران في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومداهمة القوات الإسرائيلية اليومية والعنيفة للضفة الغربية المحتلة.