وعكة صحية تجبر نتنياهو على مغادرة مراسم الصلاة بمناسبة عيد الغفران اليهودي

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو Copyright Ariel Schalit
Copyright Ariel Schalit
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لم يورد مكتب نتانياهو طبيعة الوعكة، لكن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن "ألم في الصدر". وبُعيد الإعلان، قال مستشفى شعاري تسيديك في القدس إن نتنياهو وصل المستشفى وأظهرت الفحوص أن وضعه "طبيعي" وأنه "بعد التشاور تقرر أن يمضي الليلة تحت المراقبة".

اعلان

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو في بيان الأربعاء إنه خضع لفحوص بعد أن شعر بالتعب في أثناء صلاة يوم الغفران اليهودي. 

وجاء في البيان "رئيس الوزراء السابق نتانياهو شعر بتوعك أثناء الصلاة في المعبد. وخضع لسلسلة من الفحوص في الموقع جاءت طبيعية ويشعر الآن بأنه في حالة طيبة". وأضاف البيان أن نتانياهو سيخضع لمزيد من الفحوص في المستشفى "لتبديد أي شك".

ويقود رئيس الوزراء السابق، وأطول رؤساء الحكومة بقاء في منصبه في إسرائيل، تكتلا من الأحزاب اليمينية والدينية قبل الانتخابات العامة المقررة في الأول من نوفمبر-تشرين الثاني المقبل. وقد تعهد بالعودة إلى الساحة السياسية على الرغم من محاكمته بتهم فساد ينفيها.

وأشارت معلومات إلى أن نتنياهو الذي يتم 73 عاما بعد أسبوعين، غادر مراسم الصلاة بعد أن شعر "بوعكة" أثناء مشاركته في صلاة "نيلة" في كنيس في القدس ضمن طقوس يوم كيبور (يوم الغفران).

ولم يورد مكتب نتانياهو طبيعة الوعكة، لكن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن "ألم في الصدر". وبُعيد الإعلان، قال مستشفى شعاري تسيديك في القدس في بيان إن نتنياهو وصل إلى المستشفى وأظهرت الفحوص أن وضعه "طبيعي" وأنه "بعد التشاور تقرر أن يمضي الليلة تحت المراقبة".

وتمنى رئيس الوزراء يائير لبيد، منافس نتانياهو في الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، عبر تويتر "الشفاء العاجل والكامل" له.

ويتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع في الفاتح من نوفمبر-تشرين الثاني المقبل للمرة الخامسة خلال ثلاث سنوات ونصف، للمشاركة في انتخابات تشريعية قد تعيد بنيامين نتانياهو إلى السلطة، وهو أكثر رؤساء الحكومات ديمومة في تاريخ الدولة العبرية.

وخرج رئيس الوزراء اليميني من السلطة في ربيع 2021 بعد تشكيل تحالف متنوع بقيادة لبيد. وتمنح الاستطلاعات الأخيرة حزب الليكود المركز الأول في نوايا التصويت بأكثر من ثلاثين مقعدا من أصل 120 في الكنيست (البرلمان).

وتقول استطلاعات الرأي إن "كتلته اليمينية" التي تضم حلفاءه من الأحزاب الدينية المتشددة واليمينية المتطرفة، ستحصل على عدد مقاعد يقارب عتبة تشكيل أغلبية (61 نائبًا) لكنها لن تتخطاها.

المصادر الإضافية • رويترز-أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نتانياهو يعرض على اليمين المتطرف رئاسة حكومة ائتلافية وفق مبدأ التناوب

نتانياهو: "سأفعل كل ما في وسعي" لإخراج إسرائيل من "دوامة" الانتخابات

شركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاح