كان لولا دا سيلفا حصل على 48 بالمائة من الأصوات في الاقتراع الذي شهدته البلاد قبل عشرة أيام، والتي حلّ فيها بولسونارو في المركز الثاني بعد أن حصل على 43 بالمائة، ونظرا لعدم فوز أي مرشح بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات، وسيخوض دا سيلفا وبولسونارو جولة الإعادة بصفتهما أقوى مرشحين في الجولة الأولى.
بمشاركة الآلاف من أنصاره، نظم المرشح الرئاسي في البرازيل، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، مهرجاناً انتخابياً في منطقة أليماو فافيلا شمالي مدينة ريو دي جانيرو.
ويأمل المرشح اليساري دا سيلفا تعزيز شعبيته في أوساط الطبقة الفقيرة في البلاد، وذلك قبل أسبوعين فقط من جولة الإعادة أمام مرشح اليمين الرئيس الحالي جايير بولسونارو.
وكان لولا دا سيلفا حصل على 48 بالمائة من الأصوات في الاقتراع الذي شهدته البلاد قبل عشرة أيام، والتي حلّ فيها بولسونارو في المركز الثاني بعد أن حصل على 43 بالمائة، ونظرا لعدم فوز أي مرشح بأكثر من 50 بالمائة من الأصوات، فسيخوض دا سيلفا وبولسونارو جولة الإعادة بصفتهما أقوى مرشحين في الجولة الأولى.
ويجدر بالذكر أن الجولى الأولى من الانتخابات شهدت تأخراً لمرشح حزب العمّال اليساري بأكثر من 10 نقاط في ولاية ريو، لكن في الأحياء الفقيرة وضواحي المدن الكبيرة تمكن دا سيلفا من تحشيد دعم شعبي عزز موقعه في الانتخابات التي جرت في الثاني من شهر تشرين الثاني/أكتوبر الجاري.
وتعد منطقة أليماو فافيلا واحدة من أكبر المناطق في ريو دي جانيرو، إذ يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، وفقًا للسجلات الرسمية، لكن عدد الذين يعيشون فيها بشكل غير رسمي يبلغ ضعف العدد المذكور.
ووفقاً للمعهد البرازيلي للتحليلات الاجتماعية والاقتصادية، فإن الأجور الشهرية لنحو 63 بالمائة من سكّان الأحياء الفقيرة لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، والذي يعادل 1.238 ريال برازيلي (250 يورو).