الملايين يبحثون عن مأوى بعد إعصار خلّف 16 قتيلاً على الأقل في بنغلادش

إعصار-بنغلادش
إعصار-بنغلادش Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أشار مسؤولون إلى أنّ قوات الشرطة اضطرّت في بعض الحالات إلى إقناع القرويين الذين تردّدوا في ترك منازلهم وفي هذه الأثناء، اجتاحت أمطار غزيرة معظم أنحاء البلاد، كما غمرت مدناً مثل دكا وخولنا وباريسال - التي شهدت هطول 324 ميليمتر من الأمطار الاثنين.

اعلان

قضى 16 شخصاً الأقل بعدما ضرب إعصار بنغلادش، ما أرغم حوالى مليون شخص على إخلاء منازلهم، حسبما أفاد مسؤولون هذا الثلاثاء. وتشكّل الأعاصير تهديداً منتظماً، لكنّ العلماء يقولون إنّ التغيّر المناخي قد يجعلها أكثر قوّة وتكراراً.

ووصل الإعصار "سيترانغ" إلى اليابسة في جنوب بنغلاديش في وقت متأخر الإثنين، ولكن السلطات تمكّنت من نقل حوالى مليون شخص إلى بر الأمان قبل وصوله.

وقال المسؤول في الحكومة جيبون نهار: "قضى تسعة أشخاص، غالبيتهم بسبب وقوع الأشجار، بما في ذلك ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بالمقاطعة الشرقية كوميلا".

من جهته، قال سكرتير الحكومة لشؤون إدارة الكوارث كامر حسن إنّ "الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم من المناطق المنخفضة مثل الجزر النائية وضفاف الأنهار نُقلوا إلى آلاف الملاجئ المتعدّدة الطوابق". وأضاف "أمضوا الليلة في ملاجئ (للاحتماء) من الأعاصير".

وأشار مسؤولون إلى أنّ قوات الشرطة اضطرّت في بعض الحالات إلى إقناع القرويين الذين تردّدوا في ترك منازلهم وفي هذه الأثناء، اجتاحت أمطار غزيرة معظم أنحاء البلاد، كما غمرت مدناً مثل دكا وخولنا وباريسال - التي شهدت هطول 324 ميليمتر من الأمطار الاثنين.

وأوضح مسؤولون أنّ حوالى 33 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا من ميانمار، نُقلوا بشكل مثير للجدل من البر الرئيسي إلى جزيرة معرّضة للعواصف في خليج البنغال، وتلقوا أوامر بالبقاء في منازلهم ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوفهم.

وبولاية غرب البنغال في شرق الهند المجاورة، تمّ إجلاء آلاف الأشخاص الاثنين إلى أكثر من مائة مركز إغاثة، دون ورود تقارير عن وقوع أضرار، وكان الناس يعودون إلى ديارهم الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون.

في العام 2020، تسبّب الإعصار أمفان وهو ثاني إعصار "فائق القوة" يُسجل على الإطلاق في خليج البنغال بمقتل أكثر من مائة شخص في بنغلادش والهند، وطالت أضراره الملايين.

في السنوات الأخيرة، أدت التوقعات الأفضل للأحوال الجويّة والتخطيط الأكثر فاعلية للإخلاء إلى خفض عدد القتلى جراء العواصف بشكل كبير. وسُجّلت أسوأ حصيلة في هذا المجال في العام 1970 حين قضى مئات آلاف الأشخاص.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس ملاوي: حصيلة الإعصار فريدي في البلاد ترتفع إلى 326 قتيلاً

شاهد: بعد تسببها بمقتل 60 شخصاً.. انحسار الفيضانات في بنغلادش والهند

فيديو: مقتل العشرات وعزل مئات الآلاف بسبب الفيضانات في بنغلادش