آلاف الاسلاميين في السودان يتظاهرون ضد الوساطة الأممية لحل الأزمة بين العسكريين والمدنيين

 آلاف الإسلاميين يتظاهرون أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، احتجاجا على وساطتها في الأزمة السودانية بين العسكريين والمدنيين نتيجة الانقلاب العسكري، 29 أكتوبر 2022.
آلاف الإسلاميين يتظاهرون أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، احتجاجا على وساطتها في الأزمة السودانية بين العسكريين والمدنيين نتيجة الانقلاب العسكري، 29 أكتوبر 2022. Copyright Marwan Ali/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
Copyright Marwan Ali/Copyright 2022 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أفاد صحافي وكالة فرانس برس في العاصمة السودانية أن المتظاهرين أقاموا منصة مزودة بمكبرات صوت وحملوا لافتات كتب عليها "لا للتدخلات الأجنبية" و"لا للرباعية"، في إشارة إلى وساطة الأمم المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات.

اعلان

تجمع قرابة ثلاثة آلاف متظاهر من الإسلاميين أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، احتجاجا على وساطتها في الأزمة السودانية بين العسكريين والمدنيين نتيجة الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قبل عام.

وأفاد صحافي وكالة فرانس برس في العاصمة السودانية أن المتظاهرين أقاموا منصة مزودة بمكبرات صوت وحملوا لافتات كتب عليها "لا للتدخلات الأجنبية" و"لا للرباعية"، في إشارة إلى وساطة الأمم المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات.

وتمركزت قوات الشرطة على مقربة من الاحتجاج، بحسب صحافي فرانس برس.

وقام المحتجون باحراق صور المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرثيس وهم يهتفون "الله أكبر" و"نحن للدين فداء فليعد للدين مجده أو ترق كل الدماء".

أعلن البرهان في الرابع من تموز/يوليو "عدم مشاركة المؤسسة العسكرية" في الحوار الوطني الذي دعت إليه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية... وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة"

إلا أن إعلان البرهان قوبل برفض المتظاهرين وقوى المعارضة. ووصفت قوى الحرية والتغيير الإعلان بأنه "مناورة مكشوفة".

وعلى مدى الأيام الماضية خرج آلاف السودانيين لإحياء ذكرى الانقلاب العسكري الأولى الذي نفذه قائد الجيش في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 2021.

في هذا اليوم تراجع البرهان عن كل التعهدات التي قطعها قبل عامين بتقاسم السلطة مع المدنيين تمهيدا لانتخابات حرة في السودان.

وأمر يومها باعتقال كل القادة السياسيين والوزراء المدنيين في الحكومة، واستأثر الجيش بالسلطة.

ومنذ ذلك الحين، ينقطع الاتصال بالإنترنت في الوقت الذي يُنظّم فيه أيّ تحرك ضدّ الانقلاب.

والثلاثاء، قُتل متظاهر سوداني دهسا بعربة تابعة لقوات الأمن خلال تظاهرات شارك فيها الآلاف في الخرطوم وعدة مدن أخرى، بحسب لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب.

وبذلك ارتفع إلى 119 عدد القتلى الذين سقطوا جراء القمع في عام واحد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سوناك لن يحضر قمة المناخ كوب 27 في مصر بسبب "مشكلات اقتصادية ملحة"

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد

عام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعة