Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوكرانيا تنفي تعرضها لضغوط غربية لتليين موقفها من المحادثات مع روسيا

روسيا تستهدف محطات الطاقة الأوكرانية مع اقتراب الشتاء
روسيا تستهدف محطات الطاقة الأوكرانية مع اقتراب الشتاء Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من توم بالمفورث

كييف - نفت أوكرانيا يوم الثلاثاء تعرضها لضغوط غربية للدخول في مفاوضات مع روسيا، وجددت تمسكها بعدم إجراء أي محادثات إلا إذا انسحبت روسيا من كافة الأراضي التي تحتلها.

جاء التعليق الأوكراني بعد أيام من تقرير لصحيفة واشنطن بوست قال إن الولايات المتحدة تشجع كييف على إبداء الاستعداد لإجراء محادثات. كما تزامن مع انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة والتي يمكن تضع الدعم الغربي لأوكرانيا تحت اختبار.

وقبل كلمة من المقرر أن يلقيها في زعماء العالم المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، كرر الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بشروط أوكرانيا "المقدرة تماما" لإجراء محادثات السلام.

وأضاف "مرة أخرى -استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن كافة الأضرار التي تسببت فيها الحرب، ومعاقبة جميع مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ما يحدث".

وأشار إلى أن أوكرانيا اقترحت مرارا إجراء مثل هذه المحادثات، ولكن "كنا نتلقى دوما ردود فعل روسية غير عقلانية بهجمات إرهابية أو قصف أو ابتزاز جديد".

وكرر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين موقف موسكو باستعدادها لإجراء محادثات لكن كييف هي من ترفضها. وسبق أن ذكرت موسكو مرارا أنها لن تتفاوض بشأن أراضٍ تقول إنها ضمتها من أوكرانيا.

وقال ميخايلو بودولياك، وهوأحد أبرز مستشاري زيلينسكي، إنه من السخف الحديث عن أن الدول الغربية تدفع كييف للتفاوض بشروط موسكو بينما تقوم بتزويد أوكرانيا بالسلاح لطرد القوات الروسية من أراضيها.

وأوضح في مقابلة مع راديو ليبرتي "أوكرانيا تتلقى أسلحة فعالة للغاية من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة... إننا نعمل على طرد الجيش الروسي من أراضينا. ومن هذا المنطلق، فإن إجبارنا على عملية التفاوض، وفي الواقع الرضوخ لإنذارات روسيا الاتحادية، هو هراء! ولن يقدِم عليه أحد".

وأضاف "لا إكراه" في علاقة أوكرانيا بواشنطن، معتبرا التلميحات بأن الغرب يضغط على أوكرانيا للتفاوض جزءا من "البرنامج الإعلامي" الروسي، دون أن يشير بشكل مباشر لتقرير واشنطن بوست.

وبعد إعلان روسيا نهاية سبتمبر أيلول ضم أراض أوكرانية، أصدر زيلينسكي مرسوما يستبعد أن تتفاوض كييف مع موسكو طالما بقي فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا. وكرر بودولياك مؤخرا هذا الموقف، إلا أن زيلينسكي لم يشر لبوتين في كلمته.

* هجوم

وشهدت الأشهر الماضية قيام القوات الأوكرانية بشن هجمات، فيما تعمل روسيا على إعادة تنظيم صفوفها للدفاع عن مناطق لا تزال تحتلها في أوكرانيا، بعدما استدعت مئات الآلاف من قوات الاحتياط خلال الشهر الماضي.

وتعمل روسيا على إجلاء المدنيين من مناطق تحتلها، وخاصة من منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، في عملية تقول كييف إنها تشمل عمليات ترحيل قسري، فيما تقول موسكو إنها تنقل المدنيين لمناطق آمنة.

ومن المتوقع أن تكون المعركة الكبيرة التالية على جيب تسيطر عليه روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، التي تضم مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير شباط.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الثلاثاء إن روسيا تجهز خطوطا محصنة جديدة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها "لمنع أي تقدم أوكراني سريع في حالة التطورات".

ويشمل هذا تركيب حواجز خرسانية تعرف باسم "أنياب التنين" لوقف الدبابات في مناطق من بينها تلك القريبة من ماريوبول في الجنوب للمساعدة في حماية "الجسر البري" الروسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم المحتلة حتى في حالة خسارة موسكو أراضي أخرى.

وأكد مصدر أمس الاثنين أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى محادثات مع مسؤولين روس لتجنب تصعيد الصراع، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة. وامتنع الكرملين عن التعليق.

ولم ينف البيت الأبيض المحادثات لكنه قال إنه لن يتخذ خطوات دبلوماسية بشأن أوكرانيا بدون مشاركة كييف.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "نحتفظ بالحق في التحدث مباشرة على مستوى كبار المسؤولين حول القضايا التي تهم الولايات المتحدة. وحدث ذلك على مدار الأشهر القليلة الماضية. ركزت محادثاتنا فقط على... الحد من المخاطر والعلاقات الأمريكية الروسية".

وتجري الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من أن معظم المرشحين من كلا الحزبين يدعمون أوكرانيا، إلا أن بعض المرشحين الجمهوريين من اليمين انتقدوا تكلفة المساعدات العسكرية الأمريكية.

وتابعت جان بيير أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيكون "ثابتا لا يتزعزع" بغض النظر عن نتيجة التصويت.

وقال أولكسندر ميريجكو، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوكراني، إن فوز الجمهوريين "لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على دعم أوكرانيا".

وأضاف "نقدر بشدة حقيقة أن الحزبين يدعماننا... وبغض النظر عمن سيفوز في هذه الانتخابات، لن يكون لذلك أي تأثير سلبي. بل على العكس، نتوقع أن يزداد الدعم لأوكرانيا".

واعترف يفجيني بريجوجين، حليف بوتين الذي يرأس شركة فاجنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا، لأول مرة يوم الاثنين بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية وقال إنها ستفعل ذلك مرة أخرى.

وقال على فيسبوك "تدخلنا ونتدخل وسنتدخل".

ويتهم مدعون أمريكيون بريجوجين بقيادة "مزرعة التصيد الإلكتروني" الروسية التي ساعدت في دعم الرئيس السابق دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. وينفي ترامب أن تكون حملته قد نسقت مع الروس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة

أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل

شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا