ماكرون يريد علاقات دفاع مع ألمانيا ويعلن عن قمة فرنسية بريطانية

خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة البحرية الفرنسية في مدينة تولون - فرنسسا 09/11/2022
خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قاعدة البحرية الفرنسية في مدينة تولون - فرنسسا 09/11/2022 Copyright Eric Gaillard/AP
Copyright Eric Gaillard/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال ماكرون خلال عرضه للاستراتيجية الفرنسية الجديدة للدفاع "يجب نقل شراكتنا مع المملكة المتحدة إلى مستوى آخر.

اعلان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن فرنسا والمملكة المتحدة ستعقدان قمة حول شؤون الدفاع في الربع الأول من عام 2023، داعيًا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال ماكرون خلال عرضه للاستراتيجية الفرنسية الجديدة للدفاع "يجب نقل شراكتنا مع المملكة المتحدة إلى مستوى آخر وأتمنى أن نستأنف بنشاط موضوع حوارنا حول العمليات والقدرات والمجال النووي والهجين وأن نكون في مستوى الطموح الذي يليق ببلدينا الصديقين والحليفين".

كما دعا ماكرون الأربعاء إلى "تعزيز العلاقات مع ألمانيا" في مجال الدفاع، آملًا "بإحراز تقدّم حاسم في الأسابيع المقبلة".

واعتبر، خلال خطاب في مدينة طولون جنوب فرنسا، أن ألمانيا "شريك أساسي"، مؤكدًا أن "نجاح المشروع الأوروبي يعتمد جزئيًا (...) على التوازن في شراكتنا". وأضاف "على قواتنا الاتحاد"، فيما حاولت باريس وبرلين في أواخر تشرين الأول/أكتوبر إعادة تعزيز العلاقات بينهما بعد سلسلة من الخلافات.

إفريقيا

وأعلن الرئيس الفرنسي أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في إفريقيا ستكون جاهزة في غضون ستة أشهر بعد مشاورات باريس مع شركائها في القارة، مؤكدًا إنهاء مهمة قوة برخان المناهضة للجهاديين في إفريقيا.

وقال في كلمته "سنطلق في الأيام المقبلة مرحلة مشاورات مع شركائنا الافريقيين وحلفائنا والمنظمات الإقليمية من أجل أن نطور، معًا، وضع وشكل ومهمات القواعد العسكرية الفرنسية الحالية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا". وأضاف "ستكون هذه الاستراتيجية جاهزة خلال ستة أشهر".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مخاوف بشأن خطة ألمانيا شراء مقاتلات أف-35 الأمريكية

ماكرون يصل إلى واشنطن للبحث مع بايدن في الحرب في أوكرانيا وتسوية الأزمة الفرنسية الأمريكية الأخيرة

إعادة انتخاب سياسي متوف نائبا في برلمان بنسلفانيا خلال انتخابات منتصف الولاية الأميركية