من المتوقع بشدّة وعلى نطاق واسع أن يرشح ديسانتيس نفسه عن الحزب في انتخابات الرئاسة في 2024، ما يُرجح وقوف ترامب، 76 عاماً في طريقه بشكل متزايد.
اعلانانتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، فيما يبدو احتدماً للتنافس بين الطرفين، وسط حديث البعض عن تقديم ديسانتيس نفسه كمرشح محتمل عن الجمهوريين للانتخابات الرئاسية عام 2024.
وقللّ ترامب من شأن تلميذه السياسي السابق باعتباره "حاكماً عادياً" يفتقر إلى "الولاء".
وفاز ديسانتيس، 44 عاماً، بإعادة انتخابه بأغلبية ساحقة في انتخابات التجديد النصفي النصفي للكونغرس يوم الثلاثاء الماضي، ليثبت بذلك مكانته كألمع نجم صاعد في الحزب الجمهوري.
ومن المتوقع بشدّة وعلى نطاق واسع أن يرشح ديسانتيس نفسه عن الحزب في انتخابات الرئاسة في 2024، ما يُرجح وقوف ترامب، 76 عاماً في طريقه بشكل متزايد.
ولا يزال ترامب يحتفظ بشعبية كبيرة في أوساط الحزب ولكن أيضاً بشكل عام وسط مؤيدي الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.
وفي بيان مطوّل نشره الخميس وصف ترامب ديسانتيس بالسياسي من "الوزن الخفيف" الذي جاء إليه "في حالة يائسة" عند ترشحه لولايته الأولى في المنصب في عام 2017.
وقال ترامب "نسبة التوافق على رون كانت منخفضة جداً، واستطلاعات الرأي المتعلقة به كانت سيئة، ولم يكن لديه مالاً، لكنه قال إنه إذا كنت سأؤيده، فيمكنه الفوز".
وأضاف ترامب أنه "صحح أيضاً حملة رون [الانتخابية] التي انهارت تماماً".
وانتقد ترامب ديسانتيس بعدما أطلق عليه لقب (Ron DeSanctimonious) وقال إن الحاكم "يقوم بألاعيب لأنه يرفض استبعاد نفسه في السباق الرئاسي".
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس السابق نيته الترشح من أجل الرئاسيات والعودة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وليست هذه المرة الأولى حيث ينتقد ترامب مرشحين محتملين لمواجهته داخل حزبه. ففي عام 2016، انتقد شخصيات جمهورية بارزة دون أي رادع بينهم منافسيه الرئاسيين جيب بوش وبن كارسون وتيد كروز وماركو روبيو، وكذلك سيناتور أريزونا جون ماكين.
وذكرت تقارير إعلامية أن بعض حلفاء الرئيس السابق المقربين منه جداً دعوه إلى إعادة النظر في ما قال عنه "إعلان مهم" سيكشف عنه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
في المقابل، فاز ديسانتيس بفارق 20 نقطة على منافسه الديمقراطي تشارلي كريست خلال الانتخابات الأخيرة، والفوز لاقى استحساناً واسعاً في أوساط المحافظين والجمهوريين. وكان انتصار ديسانتيس في مقاطعة ميامي دايت، التي كانت تقليدياً معقلاً للحزب الديمقراطي، أكبر فوز للجمهوريين منذ أربعة عقود.