مدير المخابرات الأمريكية يبحث الأسلحة النووية والسجناء مع نظيره الروسي

أمريكا وحلفاؤها الآسيويون يفرضون عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
أمريكا وحلفاؤها الآسيويون يفرضون عقوبات جديدة على كوريا الشمالية Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جاي فالكونبريدج وحميرا باموق

لندن/واشنطن (رويترز) - قال متحدث باسم البيت الأبيض إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في تركيا لإيصال رسالة إلى سيرجي ناريشكين مدير خدمة المخابرات الخارجية الروسية بخصوص عواقب الاستخدام الروسي المحتمل للأسلحة النووية، وسيطرح قضية المحتجزين الأمريكيين في السجون الروسية.

وفي أول اجتماع مباشر معروف بين مسئولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وروسيا منذ غزو بوتين لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، زار بيرنز أنقرة يوم الإثنين للاجتماع مع سيرجي ناريشكين.

وقال متحدث، اشترط عدم كشف هويته، "لن تجري مفاوضات من أي نوع. ولن يُناقش إنهاء الحرب في أوكرانيا".

وأضاف المتحدث "يوصل رسالة حول عواقب استخدام روسيا الأسلحة النووية، ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي. وسيُطرح موضوع حالات الاعتقال التعسفي لمواطنين أمريكيين".

وقال المتحدث إن بيرنز، وهو سفير أمريكي سابق لدى روسيا والذي أرسله الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى موسكو في وقت متأخر عام 2021 لتحذير بوتين من حشد القوات حول أوكرانيا، لن يناقش أي تسوية محتملة للحرب في أوكرانيا.

وأضاف "أخطرنا أوكرانيا مسبقا برحلته. ونلتزم تماما بمبدئنا الأساسي: لا نناقش شيئا عن أوكرانيا من دون أوكرانيا".

وكرر بوتين قوله إن روسيا ستدافع عن أراضيها بكل السُبل المتاحة، بما فيها الأسلحة النووية، إن هوجمت. ويقول بوتين إن الغرب متورط في الابتزاز النووي لروسيا.

*مشكلات كثيرة بارزة

أثارت التعليقات مخاوف خاصة في الغرب بعدما أعلنت موسكو في سبتمبر أيلول أنها ضمت أربع مناطق أوكرانية سيطرت قواتها على أجزاء منها.

وكانت صحيفة كوميرسانت الروسية أول صحيفة أفادت باجتماع يوم الاثنين مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة يجرون محادثات في العاصمة التركية أنقرة. وقال الكرملين، عند سؤاله عن تقرير كوميرسانت، إنه لا يمكنه تأكيد التقرير أو نفيه. ولم ترد خدمة المخابرات الخارجية الروسية على طلب للتعليق.

وبعيدا عن الحرب، هناك مجموعة كبيرة من المشكلات البارزة بين روسيا والولايات المتحدة لمناقشتها، وهي تتنوع من قضايا رئيسية مثل تمديد اتفاقية خفض عدد الأسلحة النووية واتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إلى قضايا أقل في الأهمية مثل تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة والحرب الأهلية في سوريا.

وعند سؤاله في قمة في إندونيسيا لمجموعة دول العشرين عن الاجتماع الأمريكي الروسي في تركيا قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية غير مشاركة.

أضاف جوتيريش "من الإيجابي إجراء الولايات المتحدة وروسيا محادثات لأن هذا تطور وثيق الصلة بالمستقبل، لكننا لسنا مشاركين".

وقال بايدن هذا الشهر إنه يأمل أن تكون روسيا مستعدة لمناقشة عملية تبادل سجناء جادة لضمان الإفراج عن نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر، التي حُكم عليها بقضاء تسعة أعوام في مستعمرة إصلاحية بموجب تهم تتعلق بمخدرات.

وحُكم على جندي مشاة البحرية الأمريكية السابق بول ويلان، الذي يحمل جوازات سفر أمريكية وبريطانية وكندية وأيرلندية، في عام 2020 بالسجن 16 عاما في سجن روسي بعد إدانته بالتجسس. وأنكر ويلان التهم.

وذُكر اسم فيكتور بوت، وهو تاجر أسلحة روسي مسجون في الولايات المتحدة، بوصفه شخصا من الممكن تبادله مع جرينر وويلان في أي عملية مستقبلية لتبادل السجناء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رفح أشد مما لاقاه في سائر القطاع

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل

3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح